عباس النوري: فرقتنا الذكريات كما جمعتنا فالوداع يا بسام .. (فيديو)

عباس النوري: فرقتنا الذكريات كما جمعتنا فالوداع يا بسام .. (فيديو)
أوطان بوست – فريق التحرير
أبدى الفنان السوري “عباس النوري” حزنه، على وفاة المخرج “بسام الملا”، الذي وافته المنية، يوم السبت الفائت، عقب صراع مع المرض.
جاء ذلك خلال لقاء مصور معه، أجراه موقع “فوشيا”، المهتم بأخبار الفنانين، رصده بدوره “أوطان بوست”.
الذكريات مع الملا
قال النوري: إنه حزين جداً على رحيل بسام الملا، لما فقدت الدراما السورية، من عوامل وعناصر نجاحها مع وفاته.
وأضاف الفنان أن هناك الكثير من القصص والذكريات التي تجمعه بالملا، والعديد من المناقشات بينهما، على كافة الأصعدة والمستويات.
وأشار النوري إلى أن الراحل كان يحرص على الوصول إلى أعلى مستوى، في أي عمل فني يشرف على إخراجه وإنتاجه.
وأوضح الفنان أن الملا كان يغلب مصلحة العمل، على مصلحته الشخصية، وذلك من أجل إنجاح التجربة التي يخوضها، بغض النظر عن ماهيتها.
الملا ونجاحه العملي
أوضح النوري أن الملا عندما عمل في إحدى مراحله كمنتج، حقق نجاحات بارزة، كما هو الحال بالنسبة لمشواره الإخراجي.
ولفت الفنان إلى أن الراحل حرص على تقديم أعمال فنية هامة ومميزة، وحافظ على سمعتها وقيمتها، في أوساط الجمهور.
ونوه النوري إلى أن الملا، كان يوفر كافة مقومات ومؤهلات نجاح العمل الفني، لأنها هي من تساعده على تحقيق هدفه.
وفي هذا السياق، أكد النوري أن الراحل في أحد أجزاء باب الحارة، استقدم مخرجاً سورياً منسياً، من كندا إلى سوريا.
وبين الفنان أن الملا استقدمه حينها، ليخوض تجربته البصرية في العمل، موفراً له كافة المؤهلات والمقومات، فكانت النتيجة نجاحه بجدارة.
وأردف النوري أن بسام لا يتدخل في عمل غيره، إضافة إلى أنه يعطي الفرصة للمخرج والمنتج والممثل، لتقديم ما عنده.
وتابع: لم ينتهج الملا أسلوب التوفير المادي، كما يفعل بعض المنتجين والمخرجين اليوم، لأن العمل لا ينجح بدون مقومات مادية وعملية.
ودعا النوري في ختام حديثه، المخرجين والمنتجين والقائمين على الوسط الفني السوري، إلى الاقتداء بالملا، والسير على حذوه قولاً وفعلاً.
تجدر الإشارة إلى أن المخرج السوري “بسام الملا”، كان قد توفي يوم السبت الفائت، عقب صراع طويل مع المرض.