نجوم

عفريتة إسماعيل “كيتي” يس وشاركت في نحو 70 فيلماً سينمائياً.. حكاية النجمة اليونانية كاترين فوتساكي

عفريتة إسماعيل “كيتي” يس وشاركت في نحو 70 فيلماً سينمائياً.. حكاية النجمة اليونانية كاترين فوتساكي

أوطان بوست – فريق التحرير

“كيتي” عفريتة إسماعيل يس، التي أسرت الأنظار منذ أول ظهور لها في السينما المصرية. برقصاتها الاستعراضية الفريدة، أضافت لأفلامها لمسة خاصة لم تشهدها الشاشة من قبل.

لن تجد من لا يعرف هذه الفنانة الرائعة التي كانت تطارد الأشرار في فيلمها “كيتي”، والذي شهد أحداثًا مثيرة لا تنسى.

عملت كيتي كراقصة في مسارح متعددة وشاركت مع كبار النجوم في عالم الفن.

على مدى 19 عامًا، قدمت كيتي حوالي 70 فيلما للسينما المصرية، من 1946 إلى 1965. لكنها اختفت بعد ذلك وظن البعض أنها رحلت عن عالمنا.

نشأتها

ولدت كاترين فوتساكي في عام 1931، في عائلة مسيحية أرثوذكسية ترجع جذورها إلى جزيرة كريت.

كانت كاترين موهوبة فنيا منذ الصغر، حيث انتقلت إلى دراسة الباليه والفنون الاستعراضية في سن السادسة.

وانضمت لمدرسة “نيكول” في الإسكندرية ومدرسة “مانوس ديميتريوس” لتعلم فنون المسرح والدراما.

بداياتها الفنية

بدأت كيتي مشوارها المهني في سن صغيرة وقدمت عروضا فنية رائعة أمام شخصيات مهمة، بما في ذلك الملكة فريدة.

كانت لها عروض في المسارح والمدن المختلفة، وتألقت في أدوار الكوميديا التي مزجت بين الرقص والاستعراض.

انتقلت النجمة كيتي وأسرتها إلى القاهرة في عام 1946 لمواصلة مشوارها الفني.

درست في مدرسة البالية الروسية وتعلمت الفنون الاستعراضية والبهلوانية. في عام 1948.

وبدأت العمل في الكازينو الشهير الذي كانت تديره الراقصة بديعة مصابني. هناك، قدمت عروضا استثنائية تجمع بين الرقص الشرقي والأوروبي.

لم تكتف كيتي بأدوارها في مصر فقط، بل أطلت أيضا على المسارح اليونانية، حيث قدمت عروضا وأغاني خاصة كتبها لها أليكوس سيكيلاريوس.

وتألقت الفنانة في السينما المصرية بأفلام مثل “المصري أفندي” و “جواهر”.

وظهرت إلى جانب إسماعيل ياسين في أعمال ناجحة مثل “عفريتة إسماعيل ياسين” و “إسماعيل ياسين في متحف الشمع”. شاركت في نحو 70 فيلما سينمائيا.

في عام 1965، تغيّرت الأوضاع وأُلغيت تصاريح العمل للفنانين غير المصريين. اضطرت لمغادرة مصر وانقطعت عن الوسط الفني. عاشت بعد ذلك حياة هادئة بعيدًا عن الأضواء.

تظل “كيتي” عفريتة إسماعيل يس خيوطا من ذكريات السينما المصرية الذهبية، وباقية في قلوب محبيها حتى اليوم.

مقالات ذات صلة