ريما الرحباني تشارك صورة جديدة لفيروز والجمهور: “طلع القمر”
أوطان بوست – فريق التحرير
أثار أحدث ظهور للفنانة اللبنانية فيروز تفاعلاً كبيراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي. يترقب الجمهور دائماً ظهورها المبهج من وقت لآخر.
نشرت المخرجة ريما الرحباني، ابنة فيروز، صورة حديثة لوالدتها على حسابها الرسمي على فيسبوك. الصورة التقطتها ريما بنفسها باستخدام هاتفها المحمول.
في الصورة، ظهرت النجمة فيروز مرتدية إطلالة كاجوال تتضمن جاكيت باللون البيج من ماركة “Escada”
وقميص حريري باللون القرمزي مزين بنقوش ذهبية اللون، ونظارة شمس كبيرة الحجم.
وأرفقت ريما رحباني الصورة بجملة من أغنية “جارة القمر” قائلة: “وترَاجِع حسَابْ العَتيق بْبَالْهَا”
ثم أكدت أنها هي من التقطت هذه الصورة لوالدتها باستخدام هاتفها.
وفي سياق آخر، قامت مؤسسة الفكر العربي بإصدار كتاب بعنوان “وطن اسمه فيروز” بمناسبة عيد ميلادها الـ 88، للإشادة بمسيرتها الفنية الرائعة والتميز في مجال الفن.
وقد تم تضمين أسماء الشخصيات التي ساهمت في اكتشاف وتقديم موهبتها الاستثنائية.
تفاعل الجمهور
وأثارت هذه الصورة تفاعلاً كبيراً بين المتابعين. تم تداول الصورة بشكل واسع عبر مختلف الصفحات، وقد تلقت العديد من التعليقات الإيجابية والتهاني.
بعض التعليقات عبّرت عن السعادة بظهورها وتمنت لها الصحة والعافية، وكتب بعضهم: “ريما، ربّنا يسعدك ويحفظ فيروز بصحتها ويجمعكما على المحبة والفرح”.
ولاحظ البعض الرابط العفوي بين صورتها وهاتف ريما، فقالوا: “القمر طلع والآيفون اشتغل، ربنا يديم القمر ويزيد في عمر الآيفون”.
فيما أبدى آخرون شكوكهم حول إمكانية تحضيرها لعمل فني جديد. طرحوا تساؤلات حول هذا الموضوع وقدموا تخميناتهم بشأن إمكانية ظهور فني جديد لها.
ورغم ذلك، لم تُجيب ريما الرحباني على هذه التساؤلات أو تؤكد أو تنفي وجود أعمال فنية جديدة قيد التحضير.
من هي فيروز؟
ولدت الفنانة نهاد حداد، المشهورة باسم فيروز، في العاشر والعشرون من نوفمبر عام 1935، في العاصمة اللبنانية بيروت.
تنتمي فيروز إلى عائلة سريانية كاثوليكية بسيطة، وتعود جذور عائلتها إلى مدينة ماردين في تركيا. والدتها كانت مسيحية مارونية.
وعائلتها معروفة بإرثها الفني المميز، فهي شقيقة الفنانة هدى حداد، وزوجها هو المؤلف الموسيقي عاصي الرحباني.
وبدأ شغفها بالفن منذ نعومة أظافرها، ولكن الظروف المادية الصعبة التي عاشتها عائلتها لم تمكّنها من تطوير هذه الموهبة.
وساعدها محمد فليفل في إقناع والدها بأهمية دعمها وتطوير مهاراتها، وفي أحد الحفلات، أعلن عن اكتشافه لموهبة صوتية جديدة وفريدة
