أخبار الفن

“رشيد عساف” يهاجم الدراما السورية ويكشف عن موقفه من المشاهد الجريئة وظاهرة التدخين !

“رشيد عساف” يهاجم الدراما السورية ويكشف عن موقفه من المشاهد الجريئة وظاهرة التدخين !

أوطان بوست – فريق التحرير

هاجم الفنان “رشيد عساف” الدراما السورية، منتقداً التجاوزات الغير أخلاقية التي تحصل فيها، والتي تتسبب بانعكاسات سلبية على الفن والمجتمع ككل.

جاء ذلك خلال لقاء مصور معه، رصده بدوره موقع “أوطان بوست”.

تجاوزات غير أخلاقية

قال عساف: إنه يتأسف كثيراً لما وصل إليه الواقع الدرامي السوري، وما يحمله في طياته من انحطاط أخلاقي غير طبيعي.

وأضاف الفنان أن هناك الكثير من البرامج، التي باتت تأخذ انتشاراً أكبر، تتم إدارتها بطرق وأساليب مغلوطة، ولها انعكاسات سلبية.

وأشار عساف إلى أن بعض البرامج التلفزيونية، تعمل على زرع الحقد بين الممثلين والفنانين، إلى جانب خلق وقائع لفرض الخلافات بينهم.

وأوضح الفنان أن معظمها تقوم على الانعدام الأخلاقي، والتجاوزات الغير منطقية، بقوله: “برامج كلها سب وشتائم وبث فتنة بين الفنانين”.

ولفت عساف إلى أن الهدف منها يكمن بتشويه الصورة الحقيقية للدراما السورية، ونشر الفضائح التي يصنعونها هم بأيديهم وبرامجهم المعيبة.

ونوه الفنان إلى أن مثل تلك البرامج، لا حاجة لها على الإطلاق، كونها لا تحمل نتائج إيجابية، بقدر ما تحمله من تداعيات سلبية.

وأكد عساف أن نسبة كبيرة، من متابعي ومشاهدي الدراما السورية، باتت مستاءة من تلك البرامج، وما تقدمه من أفكار سخيفة.

المشاهد الجريئة

أفصح عساف خلال اللقاء المصور، عن موقفه من المشاهد الجريئة، والتي باتت تنتشر بشكل أوسع في الدراما السورية مؤخراً.

وبين الفنان أن المشاهد الحميمية والجريئة، غير مقبولة على الإطلاق، كونها تعكس صورة سلبية وسيئة عن أصالة الفن السوري والدراما المميزة.

وأردف عساف أن هكذا نوع من المشاهد لا يؤثر على الدراما فقط، بل يؤثر أيضاً على المشاهد نفسه في سلوكياته.

وتابع الفنان: “مهنة التمثيل نزيهة، وعلينا أن نحافظ على ذلك، لدرجة أنو البوس والقبلات ممنوعة فيها، ولا يجوز السماح بانتشارها”.

وشدد عساف على أن ظاهرة التدخين، التي باتت تنتشر في بعض الأعمال الفنية، لا تقل خطراً عن المشاهد الحميمية والجريئة.

ويأتي حديث عساف، عقب مشهد من فيلم الإفطار الأخير، يتضمن قبلة طويلة بين الممثل عبد المنعم عمايري والممثلة كندا حنا.

مقالات ذات صلة