
أوطان بوست – فريق التحرير
تمنّت المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”، الجمعة،21 فبراير 2020، تحسّن الأوضاع بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، بأقرب فرصة ممكنة، في المؤتمر الصحفي الذي عقدته في العاصمة البلجيكية “بروكسل”، وذلك بعد انتـ.ـهاء قمة جمعت الدول الأوروبية حول موازنة الاتحاد.
كما أكدت ميركل على أهمية تأمـ.ـين وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار في إدلب، وإيجاد حل سياسي، مشيرةً إلى أن مئات الآلاف من الناس الذين نـ.ـزحـ.ـوا من المدينة يعيشون حـ.ـالة من اليـ.ـأس في ظـ.ـروف إنسانية صـ.ـعبة.
وكانت ميركل قد وعدت الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بتقديم 25 مليون يورو لتركيا من أجل اللاجـ.ـئـ.ـين، وإيصال هذا المبلغ بواسطة الصليب الأحمر، وفقاً لما صرح به الرئيس التركي الجمعة 21 فبراير الجاري.
وأكدت المستشارة الألمانية على استعـ.ـداد بلادها في المسـ.ـاعدة لتحسين ظـ.ـروف إيـ.ـواء اللاجـ.ـئـ.ـين، وتابعت بالقول: “أتمنى تحسن الأوضاع بشكل سريع في إدلب، ونبـ.ـذل جهـ.ـودنا أنا والرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” للخروج بحل سياسي”.
وأضافت ميركل أنها تلقّت التعـ.ـازي من نظرائها الأوروبيين، في لفتة على الهـ.ـجـ.ـوم الإرهـ.ـابي العنـ.ـصري الذي حدث مؤخراً في مدينة “هاناو” بألمانيا، مؤكدةً أن دول الإتحاد الأوروبي تتعاون بشكل جـ.ـدي لمكـ.ـافـ.ـحة الإرهـ.ـاب العـ.ـنصري واليميـ.ـني المتـ.ـطـ.ـرف في أوروبا، وفقاً لوكالة الأناضول التركية.
أما بخصوص موازنة الإتحاد فأعلنت ميركل أن الدول الأوروبية لم تتوصل إلى اتفاق حول الموازنة، وذلك بعد قمة استمرت يومين في بروكسل.
يذكر أنه قد أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلّهم إلى اتفاق “منطقة خفـ.ـض التصـ.ـعيد” في إدلب،في مايو/أيار 2017، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري، وبالرغم من كل التفـ.ـاهمات التي أجريت لتثـ.ـبيت وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار في إدلب، وآخرها في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن قـ.ـوات النظام وداعـ.ـميه تواصـ.ل شـ.ـنّ هجـ.ـمـ.ـاتها على المنطقة، وهو ما أسفر عن مقـ.ـتل أكثر من 1800 مدني، ونـ.ـزوح أكثر من مليون و300 ألف آخرين من المدينة، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.