أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت صحيفة “نيزافيسمايا غازيتا” الروسية عن حالة انعدام ثقة بين أطراف في الحل السلمي في إدلب، ما يشير إلى تحضيرات لمعـ.ـركة قادمة في مدينة إدلب.
ولفتت الصحيفة الروسية، بحسب ما تداولت وسائل إعلام سورية، إلى أن الجيش التركي مستمر بنقل قواته إلى مدينة إدلب بالرغم من الاتفاق الأخير بين أنقرة وموسكو في ظل غياب طهران عن الاتفاق.
وأشارت الصحيفة إلى وجود آراء حول المفاوضات بين الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين” تفيد بأنها لم تهـ.ـدف إلى إقناع موسكو بعدم عرقلة عملـ.ـيات القوات التركية في سوريا.
وأضافت الصحيفة، بأن المفاوضات بين الجانبين التركي والروسي، أفضت إلى هـ.ـدنة مؤقتة لإعادة تجميع الفصائل الثورية، وإرسال تركيا للمزيد من قواتها إلى سوريا.
ولفتت الصحيفة، إلى أن الاستعدادت مستمرة من خلال تجديد الـ.ـذخيرة وتأمين الأموال اللازمة لذلك، بما فيها استخدام القـ.ـذاف الذكية عالية الدقة.
ميليشـ.ـيات الأسد عازمة على متابعة عملـ.ـيات إدلب
وفي سياق متصل، أشارت الصحيفة إلى عدم تراجع عزيمة “ميليشيات الأسد” على متابعة عملـ.ـيات إدلب، بالرغم من الخسـ.ـائر الكبيرة” التي لحقت به.
واعتبرت الصحيفة الروسية، أن تركيا عاجزة على مواجـ.ـهة روسيا وإيران في سوريا بمفردها، مشيرةً إلى أن أمن تركيا يأتي من خلال عضويتها في حلف شمالي الأطلسي (الناتو).
ورأت الصحيفة أن أنقرة تراهن على عدم سماح موسكو باستهـ.ـداف الأراضي التركية، ما يعني دخول المادة 5 من ميثاق الناتو حيز التنفيذ.
اقرأ أيضاً: تفاهم بين تركيا والاتحاد الأوروبي لمناقشة اتفاق 2016 حول اللاجـ.ـئين السوريين والهـ.ـجرة
وأردفت الصحيفة، أن مراهنـ.ـتها أيضاً على الدعم اﻷمريكي مقتصر على قيام طلعات استطلاع جوية وتزويد حليفتها في الناتو بنتائجها.
صحيفة تركية تتـ.ـهم إيران بعرقلة اتفاق إدلب
وفي وقت سابق، اتهــ.ـمت صحيفة “يني شفق” التركية، بمحاولة تخـ.ـريب اتفاق وقف النـ.ـار بين تركيا وروسيا بشأن إدلب.
وقالت الصحيفة التركية: إن المليـ.ـشيات الإيرانية، تسعى لتوتـ.ـير الأوضاع في إدلب، وانتهـ.ـكت برفقة عناصر من نظام الأسد اتفاق وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار مرات عدة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن إيران سعت لإجراء محادثات مع تركيا دون موسكو، مع انطـ.ـلاق “درع الربيع”، وبدأت بالتحرك لعرقلة اتفاق وقف النـ.ـار في إدلب.
ونوهت الصحيفة، إلى أن المليـ.ـشيات الإيرانية بدأت بالانتقال إلى إدلب، وقامت ببعض المضـ.ـايقات لنقاط المراقبة التركية.
جدير بالذكر أنه اتفق الرئيسان التركي والروسي في موسكو، يوم الخميس الماضي على وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار في إدلب وإنشاء ممر آمن جنوبي وشمالي طريق إم M4 وتسيير دوريات مشتركة بدءاً من 15 آذار.
