أوطان بوست – فريق التحرير
أصدرت وزارة الدفـ.ـاع التركية، الإثنين 9 مارس 2020، بياناً يوضح عقد اجتماعاً بين وفدين عسـ.ـكريين تركي وروسي، بالعاصمة التركية “أنقرة”، في الثلاثاء القادم، لمتابعة وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار في منطقة إدلب السورية.
وجاء في البيان أن الاجتماع القادم يأتي ضمن اتفاق الهدنة حول إدلب، الذي توصل له البلدان في الخميس 5 مارس/ آذار الجاري، بالعاصمة الروسية موسكو .
كما لبى الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، الإثنين، 9 مارس الجاري، دعوة رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي “شارل ميشال”لزيارة عمل إلى العاصمة البلجيكية “بروكسل”، تستغرق يوماً واحداً، لبحث العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي، والخطوات التي من شأنها تعزيز علاقات التعاون، وفقاً لما نشرته وكالة الأناضول التركية.
وأوضح بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية أن الاجتماع يناقش أيضاً المستجدات في سوريا، وخاصة في منطقة إدلب، وموضوع الهـ.ـجرة، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول قضايا إقليمية ودولية.
وجاء في البيان أن الرئيس التركي سيلتقي في إطار الزيارة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ينس ستولتنبرغ”، وأن رئيسة المفوضية الأوروبية “أورسولا فون دير لاين”، ستشارك في مباحثاته مع ميشال في بروكسل.
اقرأ أيضاً : أردوغان يؤكد أن بلاده ستكون على أهبة الاستعداد في “إدلب” في حال أي انتهـ.ـاك لوقف إطـ.ـلاق النـ.ـار من قبل النظام
يشار إلى أنه قد عقد الزعيمان التركي “رجب طيب أردوغان” والروسي ” فلاديمير بوتين”، مؤتمر صحفي الخميس الماضي بالعاصمة الروسية “موسكو”، وأعلنا من خلاله عن توصلهما لاتفاق وقف إطـ.ـلاق نـ.ـار في محافظة “إدلب” السورية.
ونص الاتفاق المعلن عنه عنه على إنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمالي الطريق الدولي “إم 4” و6 كم جنوبه، على أن يتم تحديد التفاصيل في غضون 7 أيام.
كما اتفق الطرفان على إطـ.ـلاق دوريـ.ـات مشتركة على امتداد طريق “إم 4” بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور، والتي ستبدأ في 15 مارس/آذار الجاري.
واشترط الجانب التركي على الاحتفاظ بحق الرد على هـ.ـجمـ.ـات النظام السوري، إذا نقـ.ـض الاتفاق، أو بحال عدم الالتزام بالأمور الموقع عليها.
أردوغان يتفق مع نظيره بوتين على وقف إطـ.ـلاق نـ.ـار في إدلب مع الاحتفاظ بحق الرد في حال النـ.ـقض
ويذكر أنه لم يصدر هذا الاتفاق إلا من بعد الهـ.ـجمـ.ـات المتكررة على نقاط المراقـ.ـبة التركية، وقـ.ـصف جـ.ـوي متكرر، من قبل النظام، على منطقة خفض التصـ.ـعيد، والذي أسفر عنه استشـ.ـهاد 12 جـ.ـنـ.ـدي تركي.
وبعدها أطلـ.ـقت تركيا عملـ.ـية عسـ.ـكرية أسمتها “درع الربيع” ضـ.ـد النظام، وارتفع في إطارها عدد الجـ.ـنود الأتراك الذين قضـ.ـوا في إدلب، من 12،إلى 59، وحيـ.ـدت تركيا 3400 عنـ.ـصر من ميلـ.ـيشيات الأسد، في إطار عملـ.ـيتها.
