اتُهِمَ بتحصيل أرباح على حساب المغاربة وشغل مناصب سياسية رفيعة المستوى .. قصة الملياردير والسياسي المغربي عزيز أخنوش!

17 دقيقة واحدة

أوطان بوست – فريق التحرير

عزيز أخنوش رجل أعمال وسياسي مغربي، وصاحب نفوذ قوي في السلطة، ولعل من أبرز المناصب التي تسلمها، منصب رئيس الحكومة المغربية.

هو مالك مجموعة “أكوا” التجارية، الأشهر في المغرب، ووجهت إليه اتهامات بالجملة، بتحصيل أرباح غير شرعية، على حساب الشعب المغربي.

ولد رجل الأعمال والسياسي المغربي عزيز أخنوش، في منطقة “دوار ارضاض”، بمدينة تافراوت المغربية عام 1961.

أتمٌَ تعليمه خارج بلاده، فدرس في جامعة شيربروك الكندية، وتخرج منها عام 1986, وفي جعبته شهادة في التسيير الإداري.

تزوج أخنوش من سيدة الأعمال “سلوى إدريسي”، ورزق منها بثلاثة أبناء، وهي صاحبة امتيازات في شركات عدة، مثل: زارا، جاب.

بعد أن انتهى من تعليمه خارج البلاد، عاد أخنوش إلى المغرب، قبل أن يصبح رئيساً لمجموعة “أكوا” الشهيرة في البلاد.

وتفرض المجموعة سيطرتها على العديد من الشركات، المتخصصة في قطاعات مختلفة، كتوزيع الخدمات والاتصالات، إلى جانب مادة البنزين أيضاً.

شغل مناصب متنوعة، منها: عضو في مجموعة14, رئيس تجمع النفطيين المغاربة، عضو أكاديمي في مجلس إدارة بنك المغرب.

عضو في المجلس الإداري للبنك المغربي للتجارة الخارجية، عضو مكتب الاتحاد العام لمقاولات المغرب، عضو مؤسسة محمد السادس للحماية البيئية.

وشغل منصب رئاسة جهة سوس ماسة درعة، خلال الفترة الممتدة مابين 2003 و 2007, إضافة لعضويته في مؤسسة محمد السادس لاندماج السجناء.

أما سياسياً فقد شغل أخنوش منصب رئاسة حزب التجمع الوطني الأحرار منذ 2016, قبل أن ينتخب رئيساً للحكومة المغربية عام2021.

رفضت شركات تابعة لأخنوش بين عامي 2015 و 2016, تخفيض أسعار النفط، على الرغم من تحريرها من قبل الحكومة.

بلغت أرباح تلك الشركات حينها، نحو 17 مليار، الأمر الذي اعتبره البعض، تسلطاً على الشعب، وأن الأرباح ليست شرعية.

قدرت ثروة أخنوش عام 2021, بنحو 1900000000 دولار أمريكي، بحسب تصنيف مجلة فوريس للمليارديرات.

الوسوم

17 دقيقة واحدة