سوريا

“غير بيدرسون” يصل إلى مرحلة اليأس من المباحثات الدستورية السورية ويطالب بمزيد من الجهود الدولية !

“غير بيدرسون” يصل إلى مرحلة اليأس من المباحثات الدستورية السورية ويطالب بمزيد من الجهود الدولية !

أوطان بوست – فريق التحرير

كشف المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”، عن موقفه من مدى إمكانية إحداث تطور ملحوظ على مستوى الملف السوري، من خلال اللجنة الدستورية فقط.

جاء ذلك خلال مداخلة له، في المؤتمر التوسطي، حول التحكم والأتمتة، رصدها بدوره موقع “أوطان بوست”.

مباحثات اللجنة الدستورية

قال بيدرسون: إن مباحثات اللجنة الدستورية، بحاجة لمزيد من التعاون الوثيق بين جميع الأطراف السورية، من أجل تحقيق النجاح فيها.

وأضاف المسؤول أن اللجنة الدستورية وفي حال كتب لها النجاح، ستلعب دوراً بارزاً في إحداث تغيير إيجابي على مستوى الملف السوري.

وأشار بيدرسون إلى أنها لا يمكن أن تساهم بحل نهائي للأزمة السورية، في حال كانت بمفردها، دون حشد وتعاون دولي.

وأوضح المسؤول أن تعقيدات الملف السوري، ستنفتح على أبواب عملية سياسية جيدة، في حال كتب النجاح لمباحثات الدستور في جنيف.

التعاون بين الأطراف

لفت بيدرسون إلى أنه من الضروري جداً، أن تظهر جميع الأطراف في سوريا، تعاوناً وثيقاً فيما بينها، بغية إحراز تقدم ملحوظ.

وطالب المسؤول الأطراف، بضرورة بناء خطوات سليمة ومدروسة، يمكن من خلالها وضع حجر الأساس لأية عملية سياسية قد تحدث.

ونوه بيدرسون إلى أن تلك الخطوات، ينبغي أن تكون وفقاً لمنهجية منظمة ومدروسة، يمكن القياس عليها، خلال الاستحقاقات السياسية على الأرض.

وأردف المسؤول أن العملية السياسية التي يطمح لإنجازها، تحتاج إلى مزيد من الضغوط الدولية، إلى جانب التعاون بين الأطراف السورية.

ودعا بيدرسون الدول المعنية بالشأن السوري، إلى وضع ما تمتلكه من مقترحات وحلول على طاولة المفاوضات، لمناقشة سبل ومدى إمكانياتها.

وفي سياق آخر، تطرق المبعوث الأممي “غير بيدرسون”، خلال مداخلته في المؤتمر التوسطي للحديث عن التطبيع مع بشار الأسد.

وأكد المسؤول أن مناقشة ملف التطبيع مع نظام الأسد، ليس له صلة به، معتبراً أن ذلك مترول للأوروبيين والعرب، وفقاً لقوله.

وكان بيدرسون قد شدد على ضرورة مواصلة العمل في سياق مباحثات اللجنة الدستورية، وذلك خلال مشاركته في الاجتماع الدولي ببروكسل.

مقالات ذات صلة