ماري كويني.. حكاية الفنانة المصرية التي تم تأليف كتاب عنها بعنوان “المرأة الرجل”
من أصول لبنانية وخالتها الممثلة آسيا داغر وتم تأليف كتاب عنها بعنوان "المرأة الرجل".. حكاية الفنانة المصرية ماري كويني

ماري كويني.. حكاية الفنانة المصرية التي تم تأليف كتاب عنها بعنوان “المرأة الرجل”
أوطان بوست – فريق التحرير
ماري كويني، ممثلة مصرية من مواليد 16 نوفمبر 1913، وهي من أصول لبنانية، فقد ولدت في بلدة تنورين بمحافظة الشمال في لبنان.
كان والدها مزارعاً، وبعد وفاته انتقلت كويني إلى مصر مع والدتها وأختها وخالها الصحفي أسعد داغر وخالتها الممثلة آسيا داغر.
بداياتها الفنية
رشحها المخرج وداد عرفي لأداء دور في فيلم “غادة الصحراء” عام 1929، وكانت وقتذاك في الثانية عشر من عمرها.

ومثلت فيه إلى جانب خالتها الممثلة آسيا داغر، وكان هذا الفيلم هو أولى خطواتها في عالم السينما والتمثيل.
ثم عملت محررة أفلام من خلال فيلم “عندما تحب المرأة”، كما عملت في شكرة خالتها “لوتس العملاقة للإنتاج السينمائي.”
لتستقل عنها بعد ذلك وتؤسس شركتها الخاصة للإنتاج عام 1942، وكانت أول من أنشأ معمل ألوان في الشرق الأوسط.
ومن الأفلام التي أنجتها: “أمير الأحلام”، “ظلموني الناس”، “نساء بلا رجال”، “إسماعيل ياسين في جنينة الحيوانات.”
أعمالها الفنية وإنجازاتها
شاركت الفنانة المصرية ماري كويني في عدة أعمال سينمائية، والتي وصل عددها إلى 22 فيلم سينمائي.
ومنها: “وخز الضمير” 1931، “عندما تحب المرأة” 1933، “عيون ساحرة” 1934، “شجرة الدر” 1935، “زوجة بالنيابة” 1936.
بالإضافة إلى: “البكنوت” 1936، “بنت الباشا المدير” 1938، “زليخة تحب عاشور” 1939، “فتش عن المرأة” 1939.
وآخر ما شاركت فيه الفنانة المصرية ماري كويني كان فيلم “رحمة من السماء” عام 1985.
ونالت كويني العديد من الجوائز والتكريمات في مسيرتها، منها جائزة الدولة التشجيعية عن فيلم “حب من نار.”
كما قام الكاتب المصري محمد السيد شوشة بتأليف كتاب عنها بعنوان “ماري كويني… المرأة الرجل”
وتعد كويني من أهم رائدات السينما المصرية والعربية لتعدد مواهبها، فهي منتجة وممثلة ومركبة أفلام سينمائية.
وعلى الرغم من جمالها الذي يضمن لها أن تصبح نحمة سينمائية كبيرة، إلا أنها فضّلت العمل خلف الكاميرا.
حياتها الخاصة
تزوجت الفنانة المصرية ماري كويني من الممثل المصري أحمد حلال في عام 1940 بعد قصة حب جمعتهما.
وأسست معه شركة إنتاج، وتعاونا على الغمل فيها، فهو كان يؤلف ويخرج، وهي تساعده في السيناريو والمونتاج والتمثيل.
واستمر زواجها حتى عام 1947، حيث توفي الفنان المصري أحمد جلال عن عمر يناهز الـ50 عاماً.