ابتسام الحبيل .. قصة الإعلامية السعودية التي نجت من حادث مروٌع وأيٌدت الدوحة حيال أزمتها مع الرياض
أوطان بوست – فريق التحرير
ابتسام الحبيل، إعلامية وصحفية سعودية، تعد من بين أبرز الإعلاميات في الوطن العربي، وتتمتع بإطلالة مميزة على الشاشة.
تنقلت بين العديد من القنوات التلفزيونية، واستقرت أخيراً في شبكة بي إن سبورتس الرياضية، وسجلت موقفاً سياسياً مثيراً للجدل.
مشوار ابتسام الحبيل المهني
ولدت الإعلامية ابتسام الحبيل في المنطقة الشرقية بالسعودية، وانتقلت رفقة والدها إلى عُمان، حيث درست مراحل تعليمها الأولى في مسقط.
بدأت مشوارها المهني عام 2005, عندما انضمت لقناة الإخبارية السعودية، وقدمت فيها برنامجيٌ قطاف الأسبوع وشؤون نسائية، وغيرهما من البرامج.
انتقلت فيما بعد إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، والتحقت هناك بقناة العقارية، حيث عملت معها كمقدمة برامج ومعدة أخبار ومذيعة.
انضمت بعد ذلك لقناة الاقتصادية السعودية، وقدمت عبر شاشتها برنامج “حديث في الاقتصاد”، الذي استضافت فيه شخصيات إعلامية واقتصادية بارزة.
انتقلت الحبيل للعمل في قناة الدولية عام 2007, وتولت فيها متصب مذيعة أخبار رئيسية ومديرة برامج، قبل انتقالها إلى الجزيرة الرياضية.
قدمت عبر شاشة الجزيرة الرياضية “بي إن سبورتس حالياً” برامجاً عدة، منها: برنامج صباح المونديال عام 2010, وغيره من البرامج.
طرحت الحبيل كتباً ومؤلفات مطبوعة عدة، أبرزها: كتاب أوجاع صغيرة، كتاب شهقات الصمت، مراثي في عزاء الشوق، عود ثقاب أحرق البحار.
محطات ومواقف
تعرضت ابتسام الحبيل لحادث مروي مروع عام 2011, وذلك بعد خروجها من مقر عملها بشبكة بي إن سبورتس في الدوحة.
تهشمت السيارة التي تقودها بشكل كلي، إلا أنها أصيبت بجروح طفيفة، فقد نقلت إلى المستشفى حينها وتماثلت للشفاء.
وفي سياق آخر، اتخذت الإعلامية موقفاً مؤيداً وداعماً لدولة قطر، على خلفية الأزمة مع السعودية ومصر والبحرين عام 2017.
وظهرت في تسجيل مصور، أيدت فيه دعمها وتأييدها لدولة قطر، مؤكدة أنها وطنها، أما أمير الدولة فهو سيدها.
واعتبرت أن الأزمة هي فرض حصار على قطر، الأمر الذي أثار جدلاً في أوساط السعوديين، الذين شككوا بجنسيتها وأصلها.
لترد عليهم بمقولة: “سعودية الأصل وقطرية الهوى”، وهي العبارة التي وضعتها كنبذة تعريفية لحسابها في تويتر.
أميرة الفضل .. قصة الإعلامية التي ترغب بتجربة زواج ثانية والشهيرة ببرنامج “أميرة”
