عالمي

خارجية نظام الأسد ترد على بيان أمريكي بمناسبة ذكرى الثورة السورية .. وقمة تركية أوروبية حول إدلب وكورونا والمهاجرين

أوطان بوست – فريق التحرير

ردت خارجية نظام الأسد، على بيان الدول الأربعة بمناسبة مرور تسعة أعوام على انطـ.ـلاق الثورة السورية، ضـ.ـد بشار الأسد.

وقال مصدر في وزارة خارجية نظام الأسد، الثلاثاء 17 مارس / 2020، “ليس غريبا ولا مستغربا ما ورد في البيان الأمريكي البريطاني الفرنسي الألماني بمناسبة مرور 9 أعوام على المـ.ـؤامرة الكونية التي تستـ.ـهـ.ـدف سوريا”.

وأضاف المصدر: أن المؤامـ.ـرة تراكم يوميا الفشل والإخفاق أمام صمود السوريين والإنجازات المتتالية للجيش العربي السوري، حسب ما وصفه.

الخارجية السورية

وتابع المصدر الرسمي في خارجية الأسد:  بأن “أكثر ما يدعو للاشمئزاز هو التبـ. ـاكي الكـ.ـذب والنـ.ـفاق الذي يتسم به خطاب الغرب الاستعماري عن حقوق الإنسان في سوريا، وهو الذي يداه ملطختان بـ.د م السوريين، والسبب في معاناتهم جراء الحـ.ـرب الظـ.ـالمة والعـ.ـقوبات الجائرة التي تمس حياة المواطن السوري ولقمة عيشه وتهـ.ـجير الملايين بفعل الإرهـ.ـاب وآثار العدوان” .

اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تؤيد المعتصمين على الطريق الدولي M4 .. وكاتب تركي يكشف مصير المنطقة

وادعى المصدر: أنه ورغم شـ.ـراسة الحـ.ـرب على سوريا التي استعـ.ـملت فيها كافة وأقذر الأسلـ.ـحة من الإرهـ.ـاب والضغط السياسي والحصار الاقتصادي والتضـ.ـليل الإعلامي، إلا أن المشروع التـ.ـآمري على سوريا  فشل في تحقيق أهـ.ـدافه.

والجدير بالذكر أن كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، قد أصدرت يوم الأحد الماضي بياناً مشتركاً في الذكرى التاسعة للثورة السورية.

وقالت القمة الرباعية فيه: “منذ تسع سنوات، خرج عشرات الآلاف من السوريين إلى الشوارع بشكل سلمي يطالبون باحترام حقوق الإنسان ووضع حد للفـ.ـساد، على دمشق أن تقبل إرادة الشعب السوري الذي يطالب العيش بسلام”.

وتابع البيان أنهم أعربوا عن ارتياحهم لنجاح التحالف الدولي في استعادة كافة الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم “داعش”، وأن التهـ.ـديد الذي يمثله “داعش” مستمر، وأنهم عـ.ـازمون على مواصلة الجهود المشتركة من خلال التحالف لضمان هـ.ـزيمة التنظيم الدائمة.

قمة تركية أوروبية حول إدلب وكورونا 

وفي سياق متصل، شهد مساء الثلاثاء 17 مارس/ آذار 2020 انعقاد  قمة ” تركية – أوروبية”، من خلال دائرة تلفزيونية مغلـ.ــقة، بسبب انتشار فيروس كورونا، ما تسبب بإلغـ.ـاء عقدها في إسطنبول، والاكتفاء بها تلفزيونيا.

وانعقدت القمة، بين زعماء دول كل تركيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، تناول زعماء الدول خلالها ملفات دولية عديدة، وسبل التعاون والتحرك المشترك لمـ.ـواجـ.ـهة فيروس كورونا، وسبل حل الأزمـ.ـة السورية، وكيفية إيصال المساعدات الإنسانية إلى إدلب، وأزمـ.ـة طالبي اللجوء، والمستجدات الأخيرة في ليبيا، وعلاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي.

اقرأ أيضاً: تصريحات: الخارجية الروسية تُصـ.ـعـ.ـد تجاه إدلب تمهـ.ـيداً لاستئـ.ـناف العمـ.ـليات العسكرية

وقال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان“، إنه سيتم تفعيل آليات التعاون والدبلوماسية بشكل أكبر، مضيفاً في سلسلة تغريدات له عب تويتر،  أن: “القمة شكلت فرصة لاجـ.ـراء تقييم شامل للعديد من الملفات، انطلاقا من مكـ.ـافحـ.ـة فيروس كورونا، إلى الوضع الإنساني في إدلب، وسبل حل الأزمـ.ـة السورية، والمستجدات الأخيرة في ليبيا، مرورا بمسألة طالبي اللجـ.ـوء إلى العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي”.

وأضاف الرئيس التركي: “سنفعل بشكل أكبر آليات التعاون والدبلوماسية، وسنواصل العمل بكل عزيمة من أجل إيجاد حلول لمشـ.ـاكلنا بأسرع وقت، في هذه المرحلة العصـ.ـيبة التي نمر بها على الصعيدين الاقليمي والعالمي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً