بعد تشكيكه بكتابة التاريخ.. فراس إبراهيم يتحدث عن النصائح المزيفة ويضع حلاً لقائليها!

بعد تشكيكه بكتابة التاريخ.. فراس إبراهيم يتحدث عن النصائح المزيفة ويضع حلاً لقائليها!
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف الفنان السوري فراس إبراهيم عن أنواع من النصائح التي يراها كاذبة ومزيفة، والسبب أنها فقط كلام لا يجدي نفعا.
وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن إبراهيم اختار حلا للتعامل مع الناس الذين يقدمون مثل تلك النصائح إلى الٱخرين.
فراس إبراهيم يتحدث عن النصائح المزيفة ويضع حلاً لقائليها
وكتب الممثل فراس عبر صفحته الشخصية في موقع فيس بوك منشورا قال من خلاله:
“يقول لك إيّاك أن تتنازل وتقبل بما كنت ترفض حتى النقاش فيه، ثم يكمل طريقه دون أن يهتم ويسأل لماذا تنازلت؟”.
وتابع: “لماذا وافقت؟ كيف هي ظروفك وأحوالك؟! يذهب دون أن يقوّيك أو يدعمك حتى لاتضعف ولا تتراجع ولا تتنازل”.
وأضاف: “هذه النوعية التي تتبجّح بالنصائح الكاذبة والمريبة، وتبرع فقط في العتب وتوجيه الملاحظات دون أن تقدّم لك أية أفكار أو حلول”.
وأردف: “هي نفسها النوعية التي تنازلت عن أبسط قواعد الذوق والأدب والإنسانية وتحتاج إلى الفرمته والإعادة إلى ضبط المصنع”.
وأكمل: “ومِن ثَمَّ تحديث الإعدادات الخاصة بقلوبهم وعقولهم وأرواحهم علّهم يشعرون!!”.
“التاريخ يكتبونه تحت ستار الخديعة”
وسبق وكتب بطل أعيدوا صباحي منشورا عبر صفحته الشخصية في موقع فيس بوك، والذي قال من خلاله:
“لم يتهمه أحد بالكذب، لكنه لم يقل إلاّ نصف الحقيقة، كنّا نحتاج إلى سماع النصف الثاني لنتمكّن من تقييم الحدث أو القصة أو المعلومة”.
وتابع: “لأن الدسم كله قد يكون في النصف الذي تم اختصاره وأحياناً السمّ كله قد يكون فيه”.
ثم توجه بالحديث إلى المتابعين معلقا: “التاريخ كلّه ياسادة يُكتب تحت ستار هذه الخديعة (لاتكذب ولكن يمكنك أن تقول نصف الحقيقة فقط)”.
وأردف: “لذلك كل ماتعرفه وتسمعه وتقرأه في السياسة والإعلام والدين والاقتصاد والفن والرياضة هو نصف الحقيقة”.
وأوضح: “الذي لايضيرهم أن تعرفه، ومِن هُنا علينا ألاّ نستغرب عندما لايُنجب لنا هذا النصف غير مكتمل النمو إلاّ أنصاف الحلول”.
وتفاعل الجمهور مع منشور الممثل فراس، لكنه لم يحظى بالعديد من الردود إلا القليل منها، والسبب أنه خصص ميزة التعليقات.
ومن الردود التي وضعها على المنشور: “مو بس بالإعلام حتى بالحياة العادية، كلو إذا ما كذب بيقول نصف الحقيقة أو تلتها أو ربعها، لهيك بتبين المظاهر براقة والداخل بيكون أسود”.