سوريا

تركيا ترفض محاولات روسيا لتعويم الأسد .. وأردوغان يرد بحسم يجب إسقاط الأسد قبل كل شيء

تركيا ترفض محاولات روسيا لتعويم الأسد .. وأردوغان يرد بحسم يجب إسقاط الأسد قبل كل شيء

أوطان بوست – فريق التحرير

أعلنت تركيا رفضها بشكل حاسم لجميع المحاولات الروسية الهادفة لتعويم نظام الأسد، وإعادة الشرعية له عبر التحركات الأخيرة.

حيث تسعى موسكو، لإعادة الشرعية لنظام الأسد بعد أن خسرها بسبب قتـ.ـتـ.ـله وتشريده لملايين المدنيين من الشعب السوري.

وأشارت أنقرة، إلى أن المحاولات الروسية الهادفة لتعويم نظام الأسد غير شرعية وغير منطقية، مشددة على أنه لا عودة للاجئين قبل إسقاط اﻷسد في سوريا.

الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” / إنترنت

وأكدت، على ضرورة إبعاد بشار الأسد على الحكم في سوريا قبل فعل أي شيء، وحتى قبل فتح أي حوار جديد بخصوص إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وجاء هذا خلال كلمة للرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، ألقاها أمام الشعب التركي بخصوص الوضع الاقتصادي وتراجع قيمة الليرة التركية.

ولفت أردوغان، إلى مساعي موسكو في سوريا، مؤكداً على أنه يجب قبل كل شيء إبعاد الأسد عن السلطة.

إقصاء الأسد لتحقيق السلام والأمان

وفي ذات السياق، أكد الرئيس التركي، على ضرورة إقصاء الأسد والتنظيمـ.ـات الإرهـ.ـابية في سوريا، من أجل تحقيق السلام والأمان فيها.

ورأى أردوغان، أنه يجب إبعاد الأسد عن السلطة كخطوة أولى، ومن ثم العمل على إيجاد حل سياسي يقابل تطلعات الشعب السوري، ويضمن عودة اللاجئين.

ولفت الرئيس التركي، إلى أن أنقرة تعمل للوصول لحل قريب في سوريا بشكل جدي، على أن يضمن هذا الحل إنهاء معـ.ـاناة السوريين.

كما أكد الرئيس التركي خلال حديثه، على إمكانية إيجاد حل للملف السوري على غرار الحال العادل الذي تم إجراءه في إقليم “قره باغ” بأذربيجان.

وتم توقيع اتفاق حل شامل لوقف إطـ.ـلاق النـ.ـار في إقليم قره باغ بأذربيجان، بالإضافة إلى أعادة اللاجئين بعد تهجيرهم لمد 30 عاماً.

العودة تبدأ برحيل الأسد

ويوم أمس أطلـ.ـق ناشطون سوريون وعدد من الهيئات، حملة جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تحديد الشروط لبدء عودة اللاجئين إلى سوريا.

ووفق ما رصد أوطان بوست، فإن الحملة انطلقت تحت اسم  “العودة تبدأ برحيل الأسد” وهو أول الشروط لعودة اللاجئين.

ووقع على بيان انطلاق الحملة، عدد كبير من الناشطين السوريين بالإضافة لأكثر من 40 منظمة وهيئة سورية.

فيما بيان الحملة على شرط رحيل بشار الأسد، وضرورة وقف قصـ.ـف النظام للشمال السوري، وإنجاز الانتقال السياسي في البلاد.

وأكدت الحملة على العمل من أجل توفير البيئة الآمنة، والبدء بإعادة الإعمار، كشروط أخرى للعودة الطوعية والكريمة للاجئين.

وجاءت الحملة بالتزامن، مع عقد نظام الأسد مؤتمراً دولياً في دمشق لبحث ملف عودة اللاجئين السوريين لبلادهم، وهذا برعاية روسية.

وبحسب المنظمون، فإن الحملة، ستتضمن فعاليات بالتزامن مع انعقاد مؤتمر دمشق وخلال الأيام القادمة سيتم تنظيم وقفات شعبية داخل وخارج سوريا.

بالإضافة إلى إصدار تقارير إعلامية ترصد رفض اللاجئين السوريين للمؤتمر الذي ينظمه نظام الأسد برعاية روسيا ورفض ومخرجاته.

ويعقد نظام الأسد، بدعم من موسكو أيام “الأربعاء والخميس”، مؤتمرا دولياً حول عودة اللاجئين إلى سوريا وكذلك النـ.ـازحين داخليا إلى منازلهم بالبلاد.

وكان الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية في الاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل”، قد أعلن من خلال بيان عدم مشاركة الاتحاد في مؤتمر نظام الأسد حول عودة اللاجئين.

مقالات ذات صلة