سوريا

مفتي الحرب “سيرغي لافروف” يستبق قمة سوتشي بتصريحات شديدة اللهجة ويرفع من سقف التطلعات الروسية بشأن إدلب .. التفاصيل !

مفتي الحرب “سيرغي لافروف” يستبق قمة سوتشي بتصريحات شديدة اللهجة ويرفع من سقف التطلعات الروسية بشأن إدلب .. التفاصيل !

أوطان بوست – فريق التحرير

كشف وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، عن موقف بلاده وتطلعاتها، إزاء التطورات والمستجدات الميدانية الأخيرة، في محافظة إدلب شمال سوريا.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي له، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، رصده بدوره موقع “أوطان بوست”.

شماعة الإرهاب

قال لافروف: إن روسيا تحارب التنظيمات الإرهابية في سوريا، وتستخدم القوة ضدهم، استناداً للقرار الدولي، ولا تهالف بذلك القوانين الدولية.

وأضاف المسؤول أن قرار مجلس الأمن الدولي، والذي يحمل الرقم 2254, ينص على محاربة ومكافحة الجماعات والتنظيمات الإرهابية في سوريا.

وأشار لافروف إلى أن منطقة إدلب، شمال غرب سوريا، مكتظة بتلك التشكيلات، وموسكو تستخدم القوة ضدها، وتحاربها بحزم، وفقاً لتعبيره.

وأوضح المسؤول أن محافظة إدلب، تحتوي على بؤرة كبيرة من الإرهاب، ويجب القضاء عليها بشكل فوري، على حد قوله.

ولفت لافروف إلى أن بلاده لن تتهاون في حربها ضد الإرهاب، ولا يمكن أن تتسامح مع الجماعات التي تشكل الخطر.

وزعم المسؤول أن التنظيمات الإرهابية، تستمر بشن الهجمات والتصعيد ضد مواقع القوات الروسية ونظام الأسد، في مناطق متفرقة بمحافظة إدلب.

ملف شرق الفرات

بين لافروف أن روسيا لا تعترف بوجود القوات الأمريكية في تلك المنطقة، ولا يمكن أن تعترف به، لأنه ليس شرعياً.

وأردف المسؤول: واشنطن أدخلت قواتها إلى شرق الفرات، دون موافقة أو تصريح من قبل النظام، فلذلك تواجدها غير شرعي إطلاقاً.

وتابع لافروف: موسكو لا تقبل بالوجود الأمريكي، في منطقتي التنف ومخيم الركبان، لأن ذلك يعتبر بمثابة احتلال، على حد تعبيره.

وطالب لافروف الكونغرس الأمريكي، بإلغاء القيود التي فرضها على العسكريين الأمريكيين والروس في سوريا، من أجل عدم الوقوع في أخطاء.

وأشار المسؤول إلى أن إلغاء تلك القيود، سيكون له تداعيات إيجابية، من شأنها الارتقاء بالحوار الروسي – الأمريكي، وتحقيق نتائج جيدة.

وأوضح لافروف أن الاتصال والتنسيق بين موسكو وواشنطن، يقتصر على وزارتي الخارجية في البلدين، إلى جانب مجلس الأمن الروسي والأمريكي.

وتأتي تصريحات لافروف، في وقت تتجه الأنظار فيه، لقمة روسية – تركية مرتقبة في سوتشي، لمناقشة ملفات عدة، أبرزها ملف إدلب.

مقالات ذات صلة