البنوك .. متى نشأت وكيف تساهم في دعم الاقتصاد ؟

البنوك .. متى نشأت وكيف تساهم في دعم الاقتصاد ؟
أوطان بوست – فريق التحرير
البنوك هي مؤسسة تقوم على أساس الاقتراض والإقراض، وهي بمثابة الوسيط بين فائض رؤوس الأموال “اقتراض” ومن يرغب باستثمارها “إقراض”.
في هذا التقرير، يستعرض لكم موقع “أوطان بوست”، نشأة البنوك عبر التاريخ، ودورها في الاقتصاد.
نشأة البنوك
تعود النشأة الأولى للبنوك، إلى الألف الرابع قبل الميلاد، بحضارة بابل في العراق، بينما نشأت في الإغريق قبل أربعة قرون.
وعرفت الدول الأوروبية نشأة البنوك في إيطاليا، حيث ظهرت فكرة البنوك المعروفة اليوم، في القرنين الثالث عشر والرابع عشر للميلاد.
وتحديداً في مدينتي فلورنسا وجنوة الإيطاليتين، بدءاً من فكرة الإيداع، ثم شهادة الإيداع، مروراً بالشيك ووصولاً إلى النقود الورقية.
وبعد ذلك نشأت ما تسمى ببيوت الصرافة وفقاً لهيكل حكومي، وذلك في أواخر القرن السادس عشر للميلاد، بهدف حفظ الودائع.
ثم تطورت الفكرة من بيوت الصرافة إلى بيت الصرف، ثم بنك فكان أول بنك يحدث مصرف هو مصرف البندقية، قبل نحو 972 عام.
دور البنوك في دعم الاقتصاد
تقوم البنوك كما هو معروف بحفظ الودائع المالية، وتقدم عروضاً منها للمستثمرين، وهنا تحقق الربح في سعر الفائدة المدفوع.
وتسمى هذه العملية إن صح التعبير بالوساطة المالية، بمعنى أن البنك يعتبر وسيطاً بين المودع المقرض، وبين المقترض.
وبناء على تلك العملية، يقوم البنك بتحويل الأصول إلى أموال أو إلى ما تسمى بالمطلوبات المختلفة.
ومن ثم يحول الوسطاء تلك الموال التي يمتلكها المدخرون، إلى من يود الاقتراض، وذلك بما ينسجم مع متطلبات نشاطه المدروس.
وبالطبع تشهد الخدمة المصرفية هنا ازدهاراً، بناءً على قدرات الوساطة المالية التي تتيح إمكانية الإقراض، ومن ثم تلقي المال على الودائع.
وعموماً يمكننا القول: إن البنوك تساهم في دعم الاقتصاد، كونها الوسيط المالي بين العجز الاقتصادي والعوامل الاقتصادية الداعمة.
فهي تساهم في دعم أي مشروع تجاري استثماري من خلال القروض، وتدعم الاقتصاد من خلال العائدات كأسعار الفائدة.