منوعات

الخائفون من المستقبل غالباً ما يرددون عبارة “خليها على الله” .. ما أسباب وأعراض هذا الخوف وما علاجه ؟

الخائفون من المستقبل غالباً ما يرددون عبارة “خليها على الله” .. ما أسباب وأعراض هذا الخوف وما علاجه ؟

أوطان بوست – فريق التحرير

الخوف من المستقبل، هو شعور يرافق العديد من البشر، وهو بالتالي مرض نفسي خطير للغاية، يهدد حياة صاحبه بكل تأكيد.

هذا الشعور في حتل سيطر عليك، فسيسبب لك الإزعاج الدائم والتعب والإرهاق، فلا بد أنك بحاجة ماسة للتخلص منه.

في هذا التقرير، يستعرض لكم موقع “أوطان بوست”، أسباب وأعراض هذا الشعور، ويقدم لكم أيضاً العلاج، الذي قدمه أخصائيون نفسيون.

أسباب الخوف من المستقبل

يعتقد أخصائيون أن شعور الخوف من المستقبل، يختلف ما بين البشر، فالبعض قد يتأثر به إلى حد ما، وآخرين إلى حد كبير.

وححد العلماء جملة من الأسباب والعوامل، التي تفسح المجال أمام هذا الشعور، للسيطرة على الإنسان، وقلب حياته رأساً على عقب.

ومنها: فقدان الشخص لأحد أصدقائه أو أشقائه، فقدان الوظيفة، الشعور بالاكتئاب النفسي، تعرضه لحدث مؤلم أو مرهق سابقاً، وغيرها من الأسباب.

وللعلم فإن هذا الشعور لا يصيب الرجال فقط، بل يصيب النساء أيضاً، لأسباب عدة منها: أمراض القلب، خلل في الغدة الدرقية.

أو مثلاً تعرض بعضهن لعمليات جراحية، وعدم التوازن الهرموني، إضافة إلى قصر الغدة الكظرية، وغيرها.

أعراض شعور الخوف من المستقبل

هناك الكثير من الأعراض والمؤشرات، تدل بالفعل على أن صاحبها يعاني من شعور الخوف من المستقبل، وبحاجة إلى علاج نفسي.

ومن بين تلك الأعراض: عدم القدرة على التعبير عن نفسك بدقة ووضوح، تفكيرك الشبه دائم بالموت، الشعور بانفصالك عن الواقع.

إضافة إلى شعورك بأنك شخص ضائع ومشتت فكرياً، ورغبتك أيضاً بأن تبكي طوال الوقت، وذلك من أجل أن تفرغ اكتئابك.

فضلاً عن تعرضك لما تسمى بنوبة الفزع، عندما تشعر بانقضاء الوقت بسرعة، فتتعرض حينها لخفقان في القلب ونوبات إغماء.

علاج شعور الخوف من المستقبل

كما أن لكل مرض أسباب وأعراض، فلا بد من وجود علاج له، من شأنه أن ينقذ الإنسان من تعاسته وألمه.

وهناك آليات عدة لعلاج هذا الشعور، اتفق عليها خبراء كثر، منها: البرمجة اللغوية العصبية، إضافة إلى تقنية العلاج بالتنويم المغناطيسي.

وبعيداً عن الطب، أنت قادر على تقديم العلاج لنفسك، من خلال طرق عدة، كتربية حيوان أليف في المنزل، مطالعة الكتب والقصص، التفاعل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة