وفاة الرسام الدنماركي الشهير برسوماته المسيئة لنبي الإسلام .. إليكم كيفية وفاته وقصته مع الإساءة للمسلمين !

وفاة الرسام الدنماركي الشهير برسوماته المسيئة لنبي الإسلام .. إليكم كيفية وفاته وقصته مع الإساءة للمسلمين !

أوطان بوست – فريق التحرير

كشفت وسائل إعلام دنماركية، أمس الأحد، عن وفاة الرسام الدنماركي، “كورت ويستر غارد”، عن عمر ناهز 86 عاماً.

ويشتهر ويستر غارد، ببعض رسوماته الكاريكوتارية المسيئة، لنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، والتي كان دائماً ما يتفاخر بها.

سبب الوفاة

قال أحد أفراد عائلة ويسترغارد، لصحيفة “بيرلينجسكي”، ورصد موقع “أوطان بوست”: إن كورت توفي بعد صراع طويل مع المرض.

وكان ويستر غارد، يصمم رسوماً كاريكاتورية مسيئة لرسول الله والبشربة، ويسعى من خلالها لإغاظة المسلمين، في إطار العنصرية الدينية البحتة.

فضلاً عن أن الرسوم التي كان ينشرها، ويجعلها محط تداول، كانت تتسبب بموجة سخط وغضب، في أوساط ملايين المسلمين.

رسوم مسيئة للإسلام

ويحسب لويستر غارد، تصميمه لقرابة 12 رسماً مسيئاً للنبي، والتي كانت تنشرها صحيفة “يولاندس بوستن”، تحت عنوان “وجه محمد”.

وبعد 15 يوم من نشر الصحيفة لتلك الرسوم، بدأت ردات فعل المسلمون تظهر شيئاً فشيئاً، رفضاً لتلك الإساءة لنبي البشرية.

فقد أثارت غضباً واسعاً، ضمن صفوف ملايين المسلمين، إلى جانب تنظيم وقفة احتجاجية في مدينة كوبنهاغن، ضد الطائفية والعنصرية الدينية.

واحتج حينها سفراء الدول الإسلامية في الدنمارك، ثم تطور الأمر عام 2006، إلى غضب شامل على مستوى البلدان الإسلامية جمعاء.

سيناريو مشابه في فرنسا

عملت صحيفة “شارلي إيبدو” الفرنسية، على إعادة طباعة الرسوم المسيئة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، في عام 2012.

الأمر الذي أدى لنشوب احتجاجات باردة حتى عام 2015, والذي شهد مذبحة راح ضحيتها نحو 12 قتيلاً، في مقر الصحيفة.

تجدر الإشارة إلى أن كورت ويستر غارد، المتوفى مؤخراً، كان يعمل كرساماً كاريكاتورياً، ضمن صحيفة “بولاندس بوستن” الدنماركية.

وبحسب صحيفة “بيرلينجسكي”، فإن الرسوم الكاريكاتورية التي صممها كورت، كانت قد طبعت لمرة واحدة من قبل، دون أن تأخذ صدى.

وسبق للشرطة الدنماركية، أن ألقت القبض على شاب صومالي، في منزل كورت وبحوزته “أداة حادة”، وذلك في عام 2010.