شكران مرتجى توجه رسالة إلى المعنفات من هذا المنبر.. “الصمت أجبن الحلول”
شكران مرتجى توجه رسالة إلى المعنفات من هذا المنبر.. “الصمت أجبن الحلول”
أوطان بوست – فريق التحرير
تحدثت الفنانة السورية شكران مرتجى عن ظاهرة العنف ضد المرأة، كما وجهت رسالة ونصائح للسيدات اللواتي يتعرضن لتلك الحالة.
وتبعا لما رصده موقع أوطان بوست فإن مرتجى قامت بذلك من خلال منشور كتبته في صفحتها الشخصية بموقع فيس بوك.
وقالت مرتجى :”كل يوم تقريباً أقرأ أو أسمع عن حالات تعنيف قد تؤدي للموت السريري وفي كثير من الحالات هناك وفاة بالمعنى المجازي، لأن العنف حتماً سيترك جثثاً تتحرك في حال الصمت كان هو الخلاص”.
ثم توجهت بالحديث إلى المعنفات :”إبنتي العزيزه أو أختي الصغيرة أرجوكي إن كنت تقرأين هذه الحروف الصمت هو أجبن الحلول”.
وتابعت :”بوحي وتكلمي للأقرب لقلبك وروحك لا تجعلي الخوف عائق بينك وبين إنعتاقك من عنق زجاجة تجرحك في كل ثانيه”.
وأضافت:”وأنتي أيتها الأم لاتقطعي حبلك السري مع حشاشة قلبك أسمعيهاااااااااااااااااا ببوس إيدك ولا تاكلي هم الناس”.
وشددت قائلة :”عيب، حرام، الناس بيحكوا علينا، كلمات تسجننا وتستبيح أرواحنا وهي السكين التي تقتل بناتنا، لاتخافي من كلام الناس رح يحكوا بكل الحالات المهم إنتي”.
الزواج المبكر
ثم تحدثت الفنانة شكران عن الزواج المبكر وٱثره السلبي على الفتاة، وقالت :”الزواج المبكر كارثه حقيقية وإغراء السفر الكارثة الأكبر”.
وأضافت:” وخاصة في هذه الأيام التي تلجأ غالبية العائلات لتزويج فلذات أكبادهم لتخفيف عبء الحياة المثقلة بالمتطلبات وظناً منهم أنه الحل رغم إدراكهم لحقيقة أنها مشكلة أكبر”.
وتابعت:”وأنت أيها الزوج وعائلتك أترضى ماتمارسه من تعنيف لفظي أو جسدي مع طفلة أو حتى بالغه راشده أن يمارس بحق شقيقتك أو قريبتك”.
ثم تساءلت مرتجى :”لماذا لايعلو الصوت إلا بعد وقوع الكارثة ؟؟؟؟؟، ما يحدث لبناتنا في كل مكان يستدعي التوقف والحذر والحيطة خطر حقيقي وجريمة بحق الإنسانية، إنه وأد بطريقة عصرية”.
من هي شكران مرتجى؟
شكران مرتجى، فنانة سورية من مواليد الثاني عشر من شهر كانون الأول/ديسمبر عام 1970، في مدينة الطائف بالسعودية.
تنحدر أصولها من فلسطين، والدها فلسطيني وأمها سورية، سافرت مع عائلتها إلى العاصمة السورية دمشق، وعاشوا في منطقة الزبداني، ويذكر أنها نشطت بالمجال الفني.
