مال و أعمال

هيئة الاتصالات التابعة للأسد تصدر بياناً جديداً يصف رامي مخلوف بــ”المخادع” والثاني يرد ويكذب رواية النظام

هيئة الاتصالات التابعة للأسد تصدر بياناً جديداً يصف رامي مخلوف بــ”المخادع” والثاني يرد ويكذب رواية النظام

أوطان بوست – فريق التحرير

أصدرت الهيئة الناظمة للبريد والاتصالات في سوريا والتابعة لوزارة الاتصالات والتقانة في حكومة الأسد، بياناً جديداً حول الخـ.ـلاف الحاصل مع رجل الأعمال السوري “رامي مخلوف” بخصوص سداد الضرائب المترتبة على شركة “سيريتل”.

وجاء بيان الهيئة، عقب منشور لمخلوف على صفحته بموقع فيس بوك، قال فيه: إنّ ما نشرته الهيئة الناظمة بشأن رفـ.ـض شركة سيريتل موبايل تيليكوم دفع المبالغ المفـ.ـروضة عليها غير صحيح.

وقال البيان: إن الهيئة الناظمة للاتصالات كجهة عامة أولاً ليست في موقع من يحتاج للتأكيد على مصداقية ثبوتياته وبياناته التي منحها القانون الصّفة الرّسميّة والقوة الثّبوتية”.

وأشار البيان، إلى ماذكره مخلوف في بيانه المنشور صباح اليوم الاثنين 18 مايو /2020، إنما يأتي ضمن حملة “الخداع” و”المواربة” بهدف التّهرب من سداد حقوق الخزينة العامة، حسب الهيئة.

وأضاف البيان، أن رجل الأعمال السوري امتـ.ـنع عن منح الفريق التّنفيذي لشركة “سيريتل” التّفويض الأصولي لتوقيع الاتفاق المتضمن سداد المبالغ المترتبة للخزينة.

وأرفقت الهيئة في بيانها وثيقة صادرة عن الإدارة التّنفيذيّة لشركة “سيريتل” قالت إنها تثبت رفـ.ـض رئيس مجلس الإدارة منحهم التّفويض الأصولي اللازم.

بيان الهيئة الناظمة للبريد والاتصالات في سوريا والذي نشرته على فيس بوك

وكان مخلوف، قد نفى صباح اليوم الاثنين عبر صفحته في موقع فيس بوك، ما ذكرته وزارة اتصالات النظام بشأن انتهاء المهلة المحددة لشركة “سيريتل” ورفضـ.ـها دفع المبالغ القانونيّة المستحقة عليها والمتعلقة بإعادة التوازن للترخيص الممنوح لها.

وعلق مخلوف؛ “جواباً على ما نشرته الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك حول رفض شركة سيريتل دفع المبالغ المفروضة عليها فإننا نبيّن عدم صحة ما جاء بهذا المنشور”.

إقرأ أيضاً: جذور الأزمة بين “الكنة والحماية” .. موقع أمريكي يؤصل الصـ.ـراع بين أنيسة مخلوف وأسماء الأسد

وأضاف، أن شركته قامت في العاشر من أيار الجاري، بكتاب للهيئة الناظمة للاتصالات والبريد بيّنت بموجبه استعدادها لتسديد المبالغ المفروضة عليها.

وأشار، أن شركته طالبت أيضاً، بتحديد مبلغ الدفعة الأولى ومبالغ الأقساط الأخرى والفوائد المترتبة عليها.

وكانت وزارة الاتصالات التابعة لنظام  الأسد، قد نشرت أمس بياناً  هـ.ـددت خلاله بتحصيل الأموال من شركة سيريتل بكافة الطرق “القانونيّة المشروعة”.

وحملت وزارة النظام  شركة سريتل جميع التّبعات القانونيّة والتّشغيليّة نتيجة قرارها الرّافـ.ـض لإعادة حقوق الدّولة المستحقة عليها.

مخلوف يصدر بياناً جديداً

من جهته، قام رجل الأعمال السوري “رامي مخلوف” بنشر بياناً جديداً مساء الاثنين 18 مايو/ 2020، عبر صفحته على فيس بوك رصده موقع أوطان بوست، رداً على بيان الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد الأخير.

وقال مخلوف: جواباً على ما تم نشره بتاريخ اليوم الموافق في ١٨/٠٥/٢٠٢٠ من قبل الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد على موقعها الرسمي فإننا نبين؛ بأن الشركة قد أبدت استعدادها للتسديد بموجب كتابها المُسَجَّل في ديوان الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد بالرقم ٤٧٧٧/ح.ن.ق تاريخ ١٠/٠٥/٢٠٢٠.

وأضاف، أن الأمر الذي تم التأكيد عليه مُجَدَّداً بموجب الكتاب الموجه للهيئة صباح اليوم الموافق ل ١٨/٠٥/٢٠٢٠ المُسجل *في* ديوانها بالرقم ٥١٧٣/خ.ن.ق (المرفق صورة عنه)، مؤكداً أن الأمر واضح وجلي لا يمكن تأويله أو تفسيره بخلاف ذلك.

وعلق مخلوف على، ما  تم نشره اليوم من قبل الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد بخصوص الكتاب الموقع عليه من المدير التنفيذي وبعض مدراء الشركة فإنه يَخصْ موضوع آخر ليس له إي علاقة بموضوع تسديد الشركة للمبالغ المفروضة عليها على الإطـ.ـلاق، الأمر الواضح بصلب ذلك الكتاب المذكور.

إقرأ أيضاً: سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الأخرى

وأعاب مخلوف على الهيئة، إظهار خـ.ـلاف حقيقة هذه الكتب للرأي العام فالكتاب المنشور من قبلها يَخصْ طلب مستقل ومنعزل عنه تماماً وقد تم توقيعه نتيجةً لضغوطات مُرِسَتْ عليهم سَتُجـ.ـبرهم على نفي أنهم قد وقعوه تحت تأثيرها، حسب قوله.

وأشار مخلوف، إلى أن  الضغوطات التي مُرِسَت عليهم بحجز حرية زملائهم، إضافةً للضغوطات التي أدت لاستقالة السيد نائب رئيس مجلس إدارة شركة سيريتل.

ولم يستبعد مخلوف، أن أن يتم توقيع هكذا كتاب بهكذا ظروف، فالضـ.ـغوطات دوماً مستمرة على رئيس مجلس الإدارة وحتى أصغر موظف، وكل ذلك بهدف الموافقة للتخلي عن جزء من الإيرادات التي هي حق مساهمي الشركة البالغ عددهم ما يقارب /٦٥٠٠/  مساهم.

ولفت مخلوف إلى أن حرمان مساهمي الشركة من حقوقهم التي صَاغها و صَانَها الدستور و ضمنها عقد الترخيص الإفرادي و حمتها القوانين و الأنظمة المرعية.

وختم بيانه، بأنه لا يحق لمن هو مُفَوضْ بالتوقيع عن الشركة أو لمدرائها ولو حتى من قبيل المُشَوَّرة التنازل عَن حقوق مساهمي الشركة كونها أمانة و نحن مؤتمنين أمام الله على حَملِها قبل عباده و لن نخونها مهما كانت النتائج فمن خانها فقد خان الله.

جواباً على ما تم نشره بتاريخ اليوم الموافق في ١٨/٠٥/٢٠٢٠ من قبل الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد على موقعها الرسمي فإننا…

Gepostet von ‎رامي مخلوف‎ am Montag, 18. Mai 2020

للأخبار العاجلة تابع أوطان بوست على التيلجرام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً