دريد الأسد يطالب باعتقال يوتيوبر موالي سخر من النظام .. “اشحطوا لهالجحش الطائفي” (فيديو)

دريد الأسد يطالب باعتقال يوتيوبر موالي سخر من النظام .. “اشحطوا لهالجحش الطائفي” (فيديو)
أوطان بوست – فريق التحرير
شن “دريد رفعت الأسد”، هجوماً لاذعاً ضد اليوتيوبر السوري الشهير “محمود الحمش”، على خلفية تسجيل مصور نشره عبر معرفاته الرسمية.
ووفقاً لما رصد.موقع “أوطان بوست”، فقد انتقد الحمش خلال التسجيل، تردي الخدمات في معظم محافظات ومدن سوريا، لاسيما العاصمة.
تحريض دريد على اعتقال الحمش
نشر دريد الأسد التسجيل المصور الخاص بحمش، عبر صفحته في فيسبوك، معلقاً عليها بجملة أقرب إلى النحريض على اعتقاله.
وكتب الأسد في منشوره: يعني ما بقا يلتقى شي حدا يضبوا، ويسد بوزو لهالجحش الطائفي، اللي عم يبث سمومه من عشر سنين.
تعليق دريد على الفيديو، لاقى انتقادات واسعة في أوساط الموالين، الذين وقفوا إلى جانب الحمش، مؤيدين ما قاله من حقائق.
فقد كتب أحدهم قائلاً: طيب ليش يسدولوا بوزو يا سيد دريد، هو عم يحكي الحقيقة والواقع، ما عبجيب شي من بيت أبوه.
وعلق آخر: هي العادة عنا للأسف، مانا متعودين نسمع الرأي والرأي الآخر، ومصرين كل ما حدا حكا كلمة نمرمطوا بالسجون.
مواطن آخر علق قائلاً: كلامه صحيح مليون بالمية، نحنا الكهربا ما عم نشبعها والمي ما عم نشوفها، ورواتبنا مانا عم تكفي.
وعلق آخر: لوين بدن يشحطوا يا دريد، على بيت خالته مثلاً، طيب ليش شو الذنب اللي ارتكبه، بس لأنه عم يطالب بأدنى حقوقه.
سخرية الحمش
سخر اليوتيوبر في التسجيل المصور، من تردي الأوضاع الخدمية في العاصمة دمشق، إلى جانب تدهور الأوضاع المعيشية في معظم المناطق.
وعنون الحمش الفيديو بجملة “الوجه المشرق للمدينة”، أظهر من خلاله الظلام الذي يسود منازل وشوارع العاصمة، في ظل انقطاع الكهرباء.
وأوضح اليوتيوبر أن فندق الفورسيزونز، هو الوحيد الذي لم تنقطع فيه الكهرباء، وذلك لأنه يشهد احتفالات بعيد رأس السنة.
شاهد الفيديو من هنا
بينما الناس يعيشون كارثة لا مثيل لها، في ظل عدم توفر الكهرباء، فضلاً عن عدم توفر مواد التدفئة وغير ذلك.
وألمح الحمش خلال حديثه، إلى مسؤولية نظام الأسد، عن قتل مليون سوري منذ عشرة أعوام، مستخدماً مقتطفات من أغنية لجورج وسوف.
وجاء في الأغنية: باسم الحب الجميل، باسم الحب اللي بينا .. وعلى شان مليون قتيل ما تضيعش اللي بينا.
تجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة نظام الأسد، تشهد أوضاعاً معيشية كارثية، في ظل عدم توفر الكهرباء والتدفئة وغلاء الأسعار.