هدى الخطيب.. بداياتها ومشوارها الفني
من أصول إيرانية وتجيد التحدث بثلاث لغات وتركت الهندسة من أجل الفن.. قصة الفنانة الاماراتية هدى الخطيب

من أصول إيرانية وتجيد التحدث بثلاث لغات وتركت الهندسة من أجل الفن.. قصة الفنانة الاماراتية هدى الخطيب
أوطان بوست – فريق التحرير
عالم الفن يعرف الكثير من الأسماء البارزة والمواهب الفنية المتميزة، ومن بين هؤلاء تبرز الفنانة الإماراتية هدى الخطيب، التي تميزت بطلتها المميزة وآدائها الرصين الذي جعلها من بين أبرز نجمات الدراما في التلفزيون الإماراتي والخليج العربي.
تعد هدى الخطيب من الفنانات الرائدات في مجال الدراما الإماراتية، حيث اتسمت مسيرتها الفنية بتنوع الأدوار التي قدمتها بين التراجيديا والكوميديا.
وللفنانة الإماراتية إسهامات مسرحية قيمة، حيث قامت بتقديم أربعة أعمال مسرحية بارزة.
نشأتها وبداياتها
هدى الخطيب، التي وُلدت في عام 1964 في دولة الإمارات العربية، تنتمي إلى أصول إيرانية من جهة والدتها.
وبدأت مشوارها الفني بعد دراستها في المدارس الإماراتية، حيث سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتكمل دراستها في مجال تنظيم الحدائق.
لكنها سرعان ما قررت الفنانة الاماراتية ترك مجال الهندسة والانغماس في عالم الفن والتمثيل.
تتميز الفنانة الاماراتية بلغاتها الثلاث: العربية والإنجليزية والفارسية، مما أتاح لها التألق في مجالات متعددة من الثقافات.
وبدأت مشوارها الفني في عام 1995، حيث كان أول ظهور لها على الشاشة من خلال مسلسل “أبي عفوًا”.
وفي عام 1997، حققت شهرتها الكبيرة من خلال مشاركتها في مسلسل “القرار الأخير”، الذي جعلها وجهاً معروفاً في الدراما الإماراتية.
ومن هناك، توالت أعمالها الفنية ونالت على شهرة واسعة في الإمارات وخارجها، حيث قدمت الكثير من الأدوار المختلفة، وأصبحت عضواً في مسرح دبي الأهلي.
تميزت هدى الخطيب بتنويعها في الأدوار التي قدمتها، فلعبت الأدوار الكوميدية والتراجيدية بكفاءة عالية.
ومن أبرز أعمال النجمة الاماراتية مشاركتها في المسلسل الكوميدي “طاش ما طاش ج 6” في عام 1998
بالإضافة إلى مشاركتها في مسلسل الكوميدي “زهور و جدران”، ومسلسل “زمان الإسكافي”.
كانت هدى الخطيب أيضاً من بين أولى الفنانات الإماراتيات التي اخترقن الدراما المصرية من خلال مشاركتها في مسلسل “لو كنت ناسي” عام 2009
وهو تجربة لاقت استحسان الجمهور وأثبتت قدرة الفنانة الاماراتية على التأقلم في الساحة الفنية المصرية.