سورياصحة

تفاعل كبير مع حملة ادعموا مشافي الشمال بعد توقف الدعم الطبي عن 18 مشفى

تفاعل كبير مع حملة ادعموا مشافي الشمال بعد توقف الدعم الطبي عن 18 مشفى

أوطان بوست – فريق التحرير

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً مع وسم “ادعموا مشافي الشمال”، استجابةً لحملة مناصرة أطلقها ناشطون  أمس الأريعاء.

حيث أطلق ناشطون بالمجال الإنساني والطبي والاعلامي الحملة، بعد انقطاع التمويل عن 18 عشر مشفى.

وذلك لتسليط الضوء على الواقع الطبي في شمال غرب سوريا، والأضرار الناجمة عن توقف دعم المشافي والمراكز الطبية.

وغردت الكاتبة علا حاجولي على تويتر “آلاف المرضى سيحرمون من خدمات المشافي اذا توقف الدعم عنها، ادعموا المشافي في الشمال السوري”

فيما قال د. أحمد موفق زيدان: “انصروا أهل الشام…. انصروا من حضكم نبينا عليه السلام لنصرتهم…”

وأضاف” انصروا من تكالب عليهم كل الكفر والإجرام العالمي… انصروا مشافيهم ال ١٨ التي توقف دعمها…”

ووجه فريق منسقو استجابة سوريا نداءً إلى كافة المنظمات والهيئات الإنسانية المنتشرة بالشمال السوري، للتضامن مع الحملة.

والمساعدة في إعادة الدعم، محذراً من “عواقب كـ.ـارثية” بسبب إنقطاع الدعم بظل ازدياد المخاوف من إنتشار الأوبئة والأمراض.

تهـ.ـديد سلامة ملايين السوريين:

وفي وقت سابق حذرت منظمـ.ـات محلية من كـ.ـارثة محدقة بالشمال السوري في حال استمر انقطاع الدعم عن 18 مشفى ومركز طبي.

وأشارت تقارير أن الدعم توقف بشكل جزئي أو كُلي عن بعض الوحدات الطبية موخراً، لتضاف لقائمة سابقة لا تتلقى الدعم منذ فترة.

وتساءل ناشطون عن سبب قطع الدعم عن مناطق لا تزال تشهد ويلات الحـ.ـرب، فما ترفع دول العالم الجاهزية للتصدي لمتحور أوميكرون.

مؤكدين أن مناطق إدلب، وريف حلب، بحاجة ماسة لاستمرار الدعم الطبي لمكافحة العديد من الأمراض السارية

وأيضاً للتصدي لانتشار فيروس كورونا والمتحورات الفا و دلتا التي تسببت العام الماضي بوفـ.ـاة العشرات.

كما أن هذه المناطق لا تزال تتعرض لحملات قصـ.ـف همـ.ـجية من قبل نظام الأسد وحلفاؤه روسيا وإيران.

ويهـ.ـدد الانقطاع الحالي سكان المناطق التي تأوي أكثر من 5 مليون سوري، معظمهم نساء وأطفال وكبار بالسن.

وبحسب ناشطين فإن مشـ.ـكلة الدعم تكررت بالسنوات الأخيرة وتتزامن هذا العام بتراجع دعم العديد من المشاريع التي تنفذها المنظمات.

مقالات ذات صلة