معلومات عن الفنان عبد العظيم كامل

شارك في حوالي 140 فيلمًا وتوفي إثر هبوط حاد في الدورة الدموية واكتفى بالأدوار الصغيرة.. الفنان المصري عبد العظيم كامل

أوطان بوست – فريق التحرير

عندما نتحدث عن تاريخ السينما المصرية، لا يمكن تجاوز ذكر اسم الفنان الكبير الراحل عبدالعظيم كامل، الذي ولد في عام 1918 وترك بصمة قوية في عالم الفن والتمثيل.

على الرغم من أنه لم يكن له أي علاقة سابقة بالفن، إلا أنه تم اكتشافه ورشحه للمشاركة في فيلم “انتصار الشباب” عام 1941 من قبل الريجيسير قاسم وجدي، مما جعله يبدأ رحلته الفنية بقوة.

بداياته الفنية

بدأت مسيرة عبدالعظيم كامل في عالم التمثيل بتجاربه الأولى، وبالرغم من أنه كان يعمل في وظيفة حكومية، إلا أن شغفه بالفن دفعه إلى ترك هذه الوظيفة والتفرغ للتمثيل.

ورغم عودته مرة أخرى إلى العمل الحكومي، إلا أنه اكتفى بالأدوار الصغيرة في الأفلام.

شارك عبد العظيم كامل في عدد كبير من الأفلام، حيث كان يتميز في أدوار الطبيب، والصحفي، والموظف المحافظ، وكانت مقولاته الشهيرة جزءًا من تميزه الفني.

كان له تأثير كبير في أداء أدواره، ومن بين أشهر مقولاته “المدام أعصابها تعبانة شوية، ياريت تروح العزبة تهدي أعصابها”

و”عملنا اللي علينا والباقي على ربنا”، و”أهم حاجة ياخد الدوا في ميعاده”.

لكن عندما وصل عبدالعظيم كامل إلى نهاية السبعينات، قرر التوقف عن ممارسة التمثيل، وابتعد عن الأضواء لسنوات طويلة.

وفاته وإرثه الفني

رحل عن هذا العالم في عام 2008 عندما كان عمره يناهز الـ 90 عامًا، بعد أن تعرض لهبوط حاد في الدورة الدموية.

يشير إرث عبدالعظيم كامل إلى مشاركته في حوالي 140 فيلمًا طوال مسيرته الفنية التي دامت لنحو 30 عامًا.

كان له دور بارز في أفلام مثل “الشموع السوداء”، “الرسالة الأخيرة”، “نورا”.

وغيرها من الأعمال السينمائية التي تركت بصمة لا تنسى في تاريخ السينما المصر.

كما ظهر في أفلام مثل: “الحموات الفاتنات، عفريتة إسماعيل ياسين، جعلوني مجرما، أيامنا الحلوة، إسماعيل ياسين في الأسطول.”

بالإضافة إلى: “إسماعيل ياسين بوليس حربي، سر طاقية الإخفاء، بين الأطلال، الرجل الثاني، نهر الحب.”

عدا عن: “البنات والصيف، يوم من عمري، الشموع السوداء، المجانين في نعيمية.”