مخابرات بشار الأسد تصدر تعميماً يتعلق بالسوريين الحاصلين على الجنسية التركية! (صورة)

مخابرات بشار الأسد تصدر تعميماً يتعلق بالسوريين الحاصلين على الجنسية التركية!

أوطان بوست – فريق التحرير

تداول ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لتعميم صادر عن مخابرات النظام السوري يتعلق بالسوريين الحاصلين على الجنسية التركية.

وبحسب التعميم الذي اطلع عليه موقع أوطان بوست, فقد وجهت مخابرات النظام التعميم إلى كافة فروع الهجرة والجوازات في سوريا.

مخابرات بشار الأسد تصدر تعميماً 

وطالبت المخابرات العسكرية الفرع 294 رؤساء فروع الهجرة بإرسال السوريين الحاصلين على الجنسية التركية لمراجعة فرع فلسطين سيء السمعة.

وألزم فرع المخابرات العسكرية 294 جميع مديريات الهجرة والجوازات في سوريا السوريين الحاصلين على الجنسية التركية بمراجعة الفرع 235 وهو الشهير بفرع فلسطين.

وسبق أن أصدرت مخابرات النظام السوري تعميماً بضرورة مراجعة السوريين الحاصلين على الجنسية التركية بعد عام 2017 لفرع المخابرات.

وبات التعميم الجديد يشمل جميع السوريين الحاصلين على الجنسية التركية منذ العام 2011.

كذب النظام

ويأتي تعميم مخابرات النظام ليكذّب رواية النظام وادعاءاته بدعوة اللاجئين السوريين للعودة وتهيئة الظروف المناسبة لذلك.

وأثار تعميم مخابرات النظام العديد من التساؤلات بين السوريين الحاصلين على الجنسية التركية والأهداف التي تسعى إليها.

ورأى مراقبون أن النظام السوري يحاول الضغط على السوريين الحاصلين على الجنسية التركية لا سيما وأن موقف البعض يميل إلى التأييد.

وبيّنوا أن النظام سيستخدم ورقة الجنسية التركية لتحقيق مساعيه في الضغط على السوري الحاصل على الجنسية ممن له علاقات داخل سوريا أو أقاب هناك.

كما لاقى تعميم مخابرات النظام سخرية عارمة من معارضين مقيمين في تركيا ودول أوروبية باعتبار أن من يحصل على الجنسية لا يحتاج إلى فروع المخابرات.

وقلل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من تعميم مخابرات النظام السوري منوهين أنه دليل إفلاس لا يعني شيئاً.

أنت ذاهب إلى الجحيم

وكانت منظمة العفو الدولية “أمنستي” قد كشفت أن عناصر المخابرات السورية أخضعوا الرجال والنساء والأطفال للاحتجاز غير القانوني لكونهم تركوا البلاد في وقت سابق.

وقالت المنظمة في أيلول الماضي إنها وثقت في تقريرها بعنوان: “أنت ذاهب إلى جحيم” 66 حالة انتهاك جسيمة ضد مواطنين عادوا إلى بلدهم ضمت حالات لـ13 طفلاً.

وأضافت وقتها أن بين تلك الانتهاكات، خمس حالات لأشخاص تمت تصفيتهم داخل المعتقلات نتيجة عودتهم إلى سوريا.

كما أشارت المنظمة في تقريرها إلى أن مصير 17 شخصاً من المختفين قسراً ما يزال مجهولاً.

اقرأ أيضاً: جورج قرداحي يتحدث عن موقفه من بشار الأسد ويصف نفسه بـ”حبيب الموالين” في سوريا(فيديو)