سوريا

من بينها موعد انتهاء التصعيد الروسي .. قيادي في فصائل المعارضة السورية يكشف حقائق هامة حول محافظة إدلب !

من بينها موعد انتهاء التصعيد الروسي .. قيادي في فصائل المعارضة السورية يكشف حقائق هامة حول محافظة إدلب !

أوطان بوست – فريق التحرير

تواصل ميليشيا الأسد، وبدعم من قوات الاحتلال الروسي، التصعيد الميداني وعمليات القصف والاستهداف، في محافظة إدلب، شمال غرب سوريا.

ويتزامن مع ذلك التصعيد، تدفق المزيد من التعزيزات العسكرية التركية، إلى قواعد الجيش التركي، المنتشرة في مناطق جنوب إدلب.

استمرار التصعيد

تلك التطورات تأتي بعد أيام، من انتهاء مباحثات الجولة 16, من مسار أستانا، الذي عقد في مدينة نور سلطان الكازاخية.

وهذا مايوحي بأن البيان الختامي للقمة، والذي جاء فيه، الاتفاق على التهدئة وخفض التصعيد في المنطقة، بات في عالم النسيان.

في هذا الصدد، كشف القيادي في فصائل المعارضة السورية، العقيد “مصطفى بكور”، ورصد “أوطان بوست”، عن المرحلة المستقبلية لمحافظة إدلب.

العقيد مصطفى بكور (صورة من الإنترنت)

وقال بكور: إن التصعيد الروسي في المنطقة، من المتوقع أن يستمر حتى جولة أستانا المقبلة، المرجح عقدها نهاية العام الحالي.

وأضاف القيادي، أن موسكو تسعى من خلال ذلك، إلى الضغط غلى الجانب التركي، لتحصيل مكاسب معينة في المنطقة.

وأشار بكور، إلى أن تلك المكاسب تتمثل في الرغبة الروسية، بفتح الطرقات الدولية “إم فور وإم فايف” والمعابر.

تعزيزات عسكرية تركية

بالتزامن مع استمرار التصعيد، أرسلت القوات التركية، تعزيزات ضخمة إلى قواعدها المنتشرة على طول خطوط التماس، في مناطق جنوب إدلب.

حيث ضمت التعزيزات التي دخلت صباح اليوم الثلاثاء إلى المنطقة، غربات مصفحة ومدافع ميدانية، إضافة لناقلات الجند وغيرها.

ودخلت الحشودات التركية، من معبر كفر لوسين، الواقعة شمال إدلب، ورافقتها طائرات الاستطلاع التركية.

ويضم الرتل العسكري، أكثر من 40 آلية مختلفة، وتتضمن وسائط نارية متعددة، كالدبابات وناقلات الجند والمدافع الميدانية.

تجدر الإشارة إلى أن تلك التطورات تأتي عقب أيام من انتهاء مباحثات الجولة 16 من قمة أستانا، في العاصمة الكازاخية.

فضيحة الكهرباء في مناطق النظام

قال مدير الإنتاج في المؤسسة العامة للكهرباء بحكومة النظام “نجوان خوري”: إن كمية الكهرباء المنتجة لا تتجاوز 25% في سوريا.

وأضاف أن كمية الطاقة الكهربائية المولدة حالياً في كل المحطات، تقدر بحدود 2000 ميغا واط.، أي ما يعادل 25%.

وأشار خوري، إلى أن ضعف الإنتاج متعلق بواردات الغاز، حيث كلما زادت الواردات كلما أضيف للشبكة كميات توليد إضافية.

وأوضح المسؤول أنه هناك مجموعتي توليد بخارية، عن طريق الفيول في محردة بريف حماه، وواحدة في بانياس التابعة للساحل.

ولفت خوري إلى أن محطة تشرين خارج الخدمة، وتجري في الوقت الراهن أعمال الصيانة لإعادة وضع المجموعات بالخدمة.

وزعم أنه في حال تمت صيانة المحطات البخارية المتوقفة كاملة، ستضيف للشبكة 600 ميغا واط، للشبكة الكهربائية في البلاد.

وختم بالقول: إن مشروع الطاقة البديلة يؤمن من 30 إلى 100 ميغا واط، وهي نسبة قليلة في ظل الحاجة إلى 4500.

مقالات ذات صلة