سوريا

دخلنا في مرحلة الإعداد لنظام ديمقراطي جديد في سوريا .. برهان غليون يحمل في جعبته تفاصيل مثيرة !

دخلنا في مرحلة الإعداد لنظام ديمقراطي جديد في سوريا .. برهان غليون يحمل في جعبته تفاصيل مثيرة !

أوطان بوست – فريق التحرير

كشف المفكر الأكاديمي، والمعارض السوري “برهان غليون”، عن حقائق وتفاصيل هامة، تتعلق بشكل أساسي، بملف الثورة السورية، وإسقاط نظام الأسد.

جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية، أجراها معه “تلفزيون سوريا”، ورصدها موقع “أوطان بوست”، تحدث فيها عن مراحل ومنعرجات الثورة.

إسقاط النظام ليس مرحلة رئيسية

قال غليون: إن مسألة إسقاط الأسد ونظامه القمعي، تعتبر مرحلة أساسية، من مراحل الثورة السورية، والانتفاضة الشعبية عام 2011.

وأضاف المعارض أنه لا يمكن اعتبار تلك المرحلة، على أنها رئيسية بالمطلق، لأن هناك الكثير من المراحل والأهداف إلى جانبها.

وأشار غليون إلى أن السوريين انتفضوا بوجه هذا النظام، لأن إجرامه وسياسته التعسفية تخطت الحدود، ولم يعد يحترم الحقوق والحريات.

وأوضح المعارض أن الشعب السوري، يسعى في الأساس لتنصيب نظام، من شأنه خلق العدالة المفقودة، والمساواة بين السوريين دون تمييز.

ولفت غليون إلى أن الهدف يتمثل بتغيير مقاليد السلطة، وأن يكون الدور فيها للجميع، بدلاً من اعتبار الرئيس بمثابة “الرب”.

حماية روسية وإيرانية للنظام

أكد غليون أن ما يجب فعله حالياً، والتركيز عليه هو إزالة الجذور الداعمة للأسد، والتي تصفق وتهلل له، وفقاً لقوله.

وبيٌن المعارض أن السوريين وصلوا إلى مرحلة، حطموا فيها أركان الأسد، وبات الأخير بحكم الساقط والمفلس، على حد تعبيره.

إلا أن من أنقذه هم الروس والإيرانيون، حيث استطاعوا انتشاله في الرمق الأخير، وإلا كان في عداد الساقطين منذ زمن.

وأردف المعارض: إن ثوار سوريا، تمكنوا من الانتصار على الأسد عسكرياً، عندما وصلوا إلى مشارف القصر الجمهوري، قبل تدخل موسكو.

أما سياسياً فهو ساقط ولا زال همذا بنظر المجتمع الدولي، فإرادة وعزيمة الشعب السوري، جعلت منه رئيساً غير معترف به.

وتابع غليون: لا أتوقع أن تتم إعادة تدوير بشار الأسد، وإعادة إنتاجه سواء كان ذلك على الصعيد السياسي أو غيره.

واستطرد قائلاً: الشعب السوري بحاجة إلى نظام يقوده إلى الأمام والتطوير، وليس إلى الخراب والدمار والرجوع إلى الخلف والتدهور وغيره.

ونوه المعارض إلى أن سوريا لا تتمتع بنظام عقلاني، يمكن الاعتماد عليه، والنظام فيها يقتصر على عصابة أو ميليشيا مسلحة.

واختتم غليون حديثه، بالتأكيد على أن المرحلة اليوم تتضمن تقويض الأسد ونظامه، والخوض بمرحلة الإعداد لنظام ديمقراطي جديد، يخدم السوريين.

مقالات ذات صلة