“المواجهة لا بد منها” .. مصدر تركي يؤكد على حتمية المعركة في إدلب وهذا ما ستفعله تركيا !

“المواجهة لا بد منها” .. مصدر تركي يؤكد على حتمية المعركة في إدلب وهذا ما ستفعله تركيا !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف الكاتب السياسي التركي، ومدير معهد اسطنبول للفكر، د.”بكير أتاجان”، عن تطلعات بلاده، إزاء مايحدث في محافظة إدلب، شمال سوريا.
جاء ذلك خلال حديث تلفزيوني له، عبر شاشة الحدث، رصده موقع “أوطان بوست”، تحدث فيه عن جوانب عدة بملف إدلب.
تفاهمات إدلب
قال أتاجان: إن تركيا دخلت منذ 4 أعوام، في تفاهمات واتفاقيات مع روسيا وإيران، فيما يخص ملف محافظة إدلب السورية.
وأضاف الكاتب أن المشاورات والمباحثات، بين الأطراف الثلاثة، الضامنة لتفاهمات إدلب، لا زالت مستمرة وستبقى كذلك، على كافة الأصعدة.
وأشار أتاجان إلى أن استمرار اللقاءات والمشاورات، بين روسيا وتركيا وإيران، يأتي في سياق البحث عن سبل الاستقرار في المنطقة.
وأوضح الكاتب أن أواخر الشهر الجاري، ستشهد لقاء ثلاثي، بين موسكو وطهران وأنقرة، لبحث آخر تطورات ومستجدات محافظة إدلب السورية.
ولفت أتاجان إلى أن القمة المنتظرة، ستناقش مسألة التواجد التركي في سوريا، إضافة لمشكلة موجات اللجوء، التي تعاني منها أنقرة.
حتمية المعركة
لفت أتاجان في معرض حديثه، إلى أن تركيا تهدف وتسعى لحماية الشعب السوري، ومنع تعرضه لكوارث إنسانية لا يحمد عقباها.
وأردف الكاتب: أنقرة مستمرة بتأمين حماية السوريين في الداخل، سواء كان ذلك من خلال التفاهمات المبرمة مع الأطراف أو بالقوة.
وتابع أتاجان: إذا كان النظام يزعم بأنه يبرم اتفاقات في درعا من شأنها حماية المواطنين، فنحن نسعى لحماية السوريين منه.
وبين الكاتب أن تركيا لا زالت تؤكد في تصريحاتها أو تفاهماتها مع الأطراف، على وحدة “الشعب السوري”، بما يضمن سلامته.
ومن جهة أخرى، أكد أتاجان على حتمية المعركة في إدلب، وأن المواجهة العسكرية لا بد منها، في ظل تعنت النظام.
وأوضح الكاتب أن النظام وروسيا، يختلقان الذرائع في سبيل شن عملية عسكرية، ضاربين بذلك التفاهمات والاتفاقيات المبرمة في عرض الحائط.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب، شمال غرب سوريا، تشهد في الآونة الأخيرة، تصعيداً وقصفاً مكثفاً، من قبل النظام وروسيا.
على الرغم من أن المنطقة، تخضع لاتفاق تهدئة، أبرم بين أنقرة وموسكو، في مدينة سوتشي الروسية، في أوائل عام 2020.