مادلين مطر جوع الأطفال وبرده بالمخيمات أهم من فليم منى زكي
أوطان بوست – فريق التحرير
وجهت الفنانة اللبنانية مادلين مطر انتقاداً شديداً لرواد التواصل الاجتماعي لإهمالهم معاناة أطفال المخيمات وإهتمامهم بنقد الفنانين.
مطر غردت على منصة تويتر موجهة رسالة إلى الجمهور العربي بأن يركز اهتمامه على ما يقاسيه الأطفال بالمخيمات بسبب البرد.
وبحسب ما رصد موقع اوطان بوست، إعتبرت مادلين أن مواقع التواصل أصبحت تافهة وغير عادلة، لاهتمامها بسروال منى زكي دون الأطفال.
مطر المخيمات أهم من فليم منى زكي:
هجوم المغنية اللبنانية جاء بعد تصدر عنوان فليم أصحاب ولا عز، واسم منى زكي صفحات الميديا وجوجل خلال الأيام الماضية.
الأمر الذي رأت فيه مادلين مبالغة في توجيه الإتهامات للفيلم بينما هناك قضايا أكثر أهمية، لينشغل العالم والناس بها.
وكتبت مطر في تغريدتها” خلعت سروالها الداخلي فزلزلت العالم العربي وتحركت الأنظمة لإتهام فيلم بضرب القيم المجتمعية البنيوية”.
وأضافت معتبرةً أن ما يحدث على السوشل ميديا لا يستحق كل هذا قائلة:” وزوّدتوها وموضوع ما بده هلقد”.
وتابعت مطر” لكن أن يتجمد طفل من البرد وآخر ينام وأمعاءه فارغة لا يستحقون أي تحرك أو زلزال على مواقع التفاهة الاجتماعية”.
ولاقت تغريدة مطر ردود فعل واسعة، بين مؤيد لكلامها بأن الفليم موجه لهدم القيم، ولكنه أُنتج وصور في لبنان بلدها.
وبين من طالبها وغيرها من الفنانين والمطربين بالتحرك من خلال منصات التواصل الاجتماعي والإعلان عن حملات تبرعات لأجل الأطفال.
معتبرين أن شخصية متل مادلين تستطيع جمع الملايين بأيام قليلة وليست مضطرة للخروج من لبنان لتوزيعها، فهناك مئات آلاف اللاجئين وأطفالهم.
مادلين مطر:
ولدت المغنية مادلين في بيروت عام 1972 لأُسرة مسيحية، و تلقت دروس بالغناء الشرقى في المعهد الوطني العالي للموسيقى بلبنان.
عاصرت الراحل وديع الصافي لسنوات ورافقته في حفلة بمدينة لندن بعد أن أعجب بصوتها، لتحقق نجاح باهر هناك.
وتعود وتشارك في عام 1998 ببرنامج (كأس النجوم) المختص بإكتشاف الأصوات الشابة في لبنان، وإنطلقت بعدة أغاني عام 2000.
ثم توجت سلسلة نجاحها بثلاث البومات للأعوام 2001 تحت عنوان (رايده) و 2003( على بالي هواك) والأشهر (بحبك ودراي) بعام 2006 ونشرت مؤخرأ أغنية خط أحمر.
