جدل حول حملة زارا: السوشيال ميديا تشبه الإعلان بتدمير غزة

جدل حول حملة زارا: السوشيال ميديا تشبه الإعلان بتدمير غزة
أوطان بوست – فريق التحرير
أثارت حملة زارا الأخيرة جدلاً كبيراً بعد إطلاقها، وذلك بسبب استخدام الشركة صورًا تظهر جثثًا ملفوفة بالكفن وتماثيل بأطراف مفقودة محاطة بالركام في إعلانها.
التفاصيل
الإعلان، الذي يحمل اسم “The Jacket” ويتبع سلسلة Atelier الخاصة بزارا، أثار ردود فعل عنيفة وحملة مقاطعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
الصور تظهر عارضة الأزياء كريستين ماكمينامي برفقة عارضات أزياء ملفوفات بقطعة قماش بيضاء وبلاستيك.
الرد الرسمي
رغم التفاعل السلبي الكبير، لم تصدر زارا تعليقًا رسميًا بعد حول الجدل الناشئ.
وتم سحب بعض الصور المثيرة للجدل من حسابات الشركة على وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن الرد الرسمي لا يزال مرتقبًا.
الاتهامات والربط بتدمير غزة
على وسائل التواصل الاجتماعي، ربط الإعلان بالأحداث الجارية في غزة، خاصة فيما يتعلق بالصور التي تظهر فيها جثث وتماثيل. هذا التشبيه أثار ردود فعل قوية وحملات مقاطعة من قبل المستخدمين.
ردود الأفعال
ردت العديد من الشخصيات العامة على الإعلان بشكل حاد، حيث وصفت ميلاني الترك، الرئيس التنفيذي لعلامة الأزياء Haute Hijab، الصور بأنها “مريضة وملتوية وسادية”.
وشاركت الدكتورة نور عمرة والدكتورة هينا شيما صور الحملة عبر إنستغرام مع تعليق يشير إلى أنها “استهزاء متعمد بالفلسطينيين”.
تظهر حملة زارا الإعلانية بأنها أثارت موجة كبيرة من الجدل والانتقادات، مع تساؤلات حول الرسالة التي أرادت الشركة إيصالها وإن كانت قد قصدت التشبيه بتدمير غزة أم لا.
الانتظار مطلوب لمعرفة موقف رسمي من زارا وكيف ستتعامل مع هذا الجدل الواسع الانتشار.
ماركة زارا
زارا، والتي تعرف بالإنجليزية باسم ZARA، تمثل سلسلة من المحلات التجارية التابعة للمجموعة الإسبانية إندتكس (INDITEX)
وقد تأسست على يد أمانسيو أورتيغا، الذي يمتلك أيضًا مجموعة من الماركات البارزة.
مثل ماسيمو دوتي (Massimo Dutti)، بول آند بير (Pull&Bear)، أويشو (Oysho)، أوتيرك (Uterqüe)، ستراديفاريوس (Stradivarius)، وبيرشكا (Bershka).
يقع مقر المجموعة في لاكورونيا جاليسيا، إسبانيا، حيث تم افتتاح أول متجر لزارا في عام 1975.