مصياف تجبر حكومة الأسد على التراجع عن إلغاء الدعم وسط مخاوف من إندلاع احتجاجات !

مصياف تجبر حكومة الأسد للتراجع عن إلغاء الدعم وسط مخاوف من إندلاع احتجاجات
فريق التحرير – أوطان بوست
سارعت حكومة نظام الأسد لتبرير قرار رفع الدعم عن أكثر من نصف مليون مستفيد بعد بوادر اندلاع احتجاجات في بلدة مصياف
لتصدر حكومة حسين عرنوس قرار جديد أعاد الدعم لبعض الشرائح في محاولة لإخماد غضب الموالين والشبيحة بحسب ما رصد موقع أوطان بوست.
اجتماع طارئ لوزراء الأسد:
ونشرت مصادر موالية، ان رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس ترأس اجتماع طارئ مع وزراء الحكومة المعنيين بمشروع البطاقة الذكية.
تم خلاله إعادة هيكلة الدعم للمستفيدين، واستمرار الدعم لمن قدم اعتراضات على الموقع الالكتروني حتى البت بأمر احقيتهم.
ومنح الدعم للموظفين عسكريين ومدنيين الذي يملكون سيارة واحدة فقط، حيث استثنى القرار عشرات آلاف الموظفين بهذا الشرط.
وادعت رئاسة الوزراء أنها اتخذت قرار هيكلة الدعم حتى يصل لمستحقيه فقط، وايضاً تخفيض العجز بالموازنة العامة.
وزير يعتذر بعد أحداث مصياف:
ودفعت الاحتجاجات على قرار رفع الدعم أول امس وزير التجارة الداخلية (عمرو سالم) للاعتذار مشيراً لوجود أخطاء تقنية!! .
ووعد بإعادة الدعم لأي موظف او متقاعد حتى وإن كان يمتلك سيارة، متراجعاً عن نظرته بتصنيف ملاك السيارات ضمن الغير مستحقين.
وعزى موالون قرارات رئاسة الوزراء واعتذار السالم، لتفجر الوضع في مصياف أكثر المناطق مولاة لنظام الأسد.
والتي اشتهرت بتأمين خط امداد بشري من الشبيحة والقوات الرديفة خلال سنوات الثورة السوري قتل منهم المئات.
وما شهدته من أحداث اقتحام وتحطيم لمركز تكامل المتخصص بمنح بطاقات الدعم، الشركة التي تعود ملكيتها لأسماء الأسد.
دفع رئاسة الوزراء للإعلان عن تغيير بالهيكلية الخاصة للدعم، كنوع من التهدئة، خوفاً من توسع رقعة المناطق المعترضة على قرار رفع الدعم.
ماذا تمنح بطاقة تكافل للموالين:
ويصف الشارع الموالي بطاقة تكامل الذكية، بأغبى قرار تم اتخاذه بعصر سوريا الحديث وتسبب بنشوء ظاهرة الطوابير البشرية.
وتم بدء العمل بها قبل سنوات، على مراحل متعددة، لتشمل مواد المحروقات والخبز، ثم ما لبث أن دخل تحتها مواد تموينة.
مثل السكر والرز والشاي الإيراني الفاسد ومواد أخرى ادعى نظام الأسد ارتفاع أسعارها بينما هي اغلبها مساعدات إنسانية محتكرة من قبله.
وتشير التقديرات أن نظام الأسد تمكن عبر البطاقة الذكية، من جمع أرباح بالمليارات بالعملة المحلية.
واستفاد منها في دفع قسم من رواتب موظفيه وشبيحته في تدوير أموال خبيث من جيوبهم إلى رواتبهم.
بينما تتحدث تقارير أن مروع البطاقة ملك لزوجة بشار الأسد، التي جمعت بدورها ثروة تضاف لما سرقته من الثروات السورية.
كما استطاع اشغال الشارع الموالي، عن نقص الخدمات الأساسية من كهرباء وماء عبر اصطفافهم بطوابير لساعات طويلة كل يوم.