قصة الإعلامية داليا أحمد وأهم المعلومات عن حياتها المهنية والأسرية

قصة الإعلامية داليا أحمد وأهم المعلومات عن حياتها المهنية والأسرية
أوطان بوست – فريق التحرير
عاشت الإعلامية السودانية داليا أحمد معظم حياتها في لبنان ومارست مهنتها على أراضيه حتى أصبحت إحدى الإعلاميات الشهيرات عربياً.
ولمعرفة تفاصيل أكثر موقع أوطان بوست رصد لكم هذه المعلومات عن الإعلامية التي تعرضت للتنمر والعنصرية واتهمت بها أيضاً:
قصة الإعلامية داليا أحمد
كما عرف الجمهور اللبناني خاصة والعربي عموماً داليا أحمد من خلال إطلالاتها على شاشة قناة الجديد وبرامجها التي قدمتها.
الأصل سوداني
وداليا أحمد هي من مواليد دولة مصر لأب سوداني الجنسية وأم مصرية.
أتت داليا أحمد مع والدها ووالدتها إلى لبنان عندما كانت بعمر الخمسة أشهر حيث تربّت هناك وعاشت طفولتها.
كما أكملت أحمد تعليمها إذ درست الإدارة والتسويق ولم يكن هذا الاختصاص محبباً لديها فاتجهت إلى الإعلام.
اختارت داليا أحمد رجل الأعمال ومسؤول حزب البعث في صيدا مصطفى القواص شريكاً لحياتها في العام 2015م.
رزق الله الإعلامية اللبنانية داليا أحمد وزوجها مصطفى القواص بطفلتين أسمياها: شام وشاها.
مسيرة داليا الإعلامية
شاءت الصدفة أن تدخل مجال الإعلام من بوابة التلفزيون اللبناني حيث تقدمت بطلب للحصول على وظيفة لدى قناة الجديد التي كانت قد افتتحت حديثاً.
وبالفعل قبلت إدارة قناة الجديد تلك الفتاة العربية دون النظر إلى جنسيتها وأصلها غير اللبناني فعملت في القناة لسنوات طويلة.
حفلت مسيرة داليا أحمد الإعلامية بالعديد من البرامج والتي لاقت رواجاً وانتشرت في المجتمع اللبناني والعربي وذاع صيتها.
وتعرضت داليا أحمد للترحيل من لبنان فغادرته نتيجة وقوع أحداث قضائية ومشاكل تخص تصريح العمل وإقامتها غير القانونية باعتبارها سودانية الأصل.
كما انتقلت داليا أحمد بعد مغادرتها لبنان للعمل في قناة الحرة في العام 2003 وأمضت فترة ضمن فريق عملها قبل أن تلتحق بقناة أو تي في.
داليا غابت عن الظهور الإعلامي في ديسمبر من العام 2018 معلنة تفرغها لحياتها الأسرية ولتربية طفلتيها.
وفي العام 2019 أطلت داليا أحمد مرة أخرى على شاشة قناة الجديد لتمارس نشاطها الإعلامي وبرامجها التي عرفها الجمهور بها بعد انقطاع لنحو العام.
وفي شهر تشرين الأول من عام 2021 خرجت داليا أحمد على الجمهور اللبناني والعربي من خلال برنامجها الشهير “فشة خلق” والذي تسبب لها بمضايقات من قبل مسؤولي حزب الله وبعض السياسيين في لبنان.
الهجوم على اللاجئين
ولعل هجوم داليا أحمد على اللاجئين السوريين كان أحد أكبر أخطائها التي وقعت بها طيلة مسيرتها الإعلامية فأغضبت جمهوراً واسعاً بأسلوبها الاستفزازي المناقض للحقيقة والواقع.
كما طالبت أحمد اللاجئين السوريين بالعودة إلى بلادهم في ظل الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد.
والأكثر غرابة أن أحمد التي تعرضت سابقاً للتنمر والعنصرية بسبب لون بشرتها وأصولها غير السودانية تهاجم السوريين وستخدم العنصرية لطردهم.