سمير ولي الدين.. حكاية الفنان المصري الذي اشتهر بشخصية “الشاويش حسين” في مسرحية “شاهد ما شافش حاجة” إلى جانب عادل إمام

اشتهر بشخصية “الشاويش حسين” في مسرحية “شاهد ما شافش حاجة” إلى جانب عادل إمام وتربى في أسرة متشددة وتوفي بعمر الـ40.. حكاية الفنان المصري سمير ولي الدين

أوطان بوست – فريق التحرير

اشتهر الفنان الراحل سمير ولي الدين بشخصيته الكوميدية الرائعة “الشاويش حسين” التي جسدها في مسرحية “شاهد ما شافش حاجة” إلى جانب عادل إمام.

وقد تُعتبر هذه الشخصية من بين أبرز الأدوار التي قدمها في مسيرته، إذ كان يُلقب بنجم الكوميديا الذي غالباً ما اقتصرت مشاركاته على الأدوار الثانوية.

سمير ولي الدين الذي ترك بصمته الخاصة في عالم الترفيه والفكاهة، حيث نجح في رسم البسمة على وجوه الملايين.

رغم أن كثيرون منا قد لا يعرفون الكثير عن حياته، إلا أننا نتذكره دائماً من خلال مسرحية “شاهد ما شافش حاجة”.

في هذا المقال، سنستعرض أبرز المعلومات حول هذا الفنان الراحل التي يقدمها موقع “أوطان بوست”.

نشأته وبداياته

سمير ولي الدين ولد في 10 أغسطس 1938 في محافظة المنيا، حيث كان والده مدرسًا أزهريًا.

تربى في أسرة متشددة بعيدة عن عالم الفن، ولكنه اكتشف شغفه بالتمثيل والفن على يد الشاعر عبد الرحمن الخميسي الذي رآى فيه موهبة فنية وضمه لفرقته المسرحية.

على الرغم من أنه تخرّج من الأزهر، إلا أنه لم يستمر في مجال التعليم الديني وانتقل إلى القاهرة برفقة عائلته.

عمل في البداية كموظف في المنيا ثم انتقل إلى القاهرة. في هذه العاصمة، تحوّلت حياته من إدارة ملاهي القاهرة إلى عالم التمثيل.

حيث أطل على جمهوره لأول مرة من خلال فيلم “اغفر لي خطيئتي” في عام 1962.

أعماله الفنية

شارك الفنان المصري في العديد من الأعمال التي أثرت في تاريخ السينما والمسرح المصري.

من بين هذه الأعمال: “30 يوم في السجن”، “سيدتي الجميلة”، “مدرسة المشاغبين”، “البحث عن فضيحة”، “شاهد ما شافش حاجة”.

كما شارك أيضاً في مسلسلات تليفزيونية مميزة مثل “أفواه وأرانب” و”أحلام الفتى الطائر” و”السمان والخريف”.

رغم رحيله عن عالمنا في 4 أغسطس 1978 عن عمر يناهز الـ40، إلا أن أعماله استمرت في إضحاك الجماهير وإدخال البهجة في حياتهم. ترك بصمة لا تُنسى في عالم الترفيه والكوميديا المصرية.