الجيش الوطني يسمي قائداً عاماً لجميع المكونات شمالي الرقة .. وتحديث جديد حول حركة المعابر شمالي سوريا

الجيش الوطني يسمي قائداً عاماً لجميع المكونات شمالي الرقة .. وتحديث جديد حول حركة المعابر شمالي سوريا
أوطان بوست – فريق التحرير
اتفقت فصائل الجيش الوطني السوري في مدينة “تل أبيض” وريفها شمال الرقة على تسمية قائداً واحداً لجميع مكوناتها وذلك في خطوة إصلاحية تأتي بعد تسجيل عدة تجاوزات واشتـ.ـباكات بين مقـ.ـاتلي هذه الفصائل.
وأجمعت مكونات “الفيلق الثالث” في الجيش الوطني وهي “الجبـ.ـهة الشامية” و”لواء السلام” و”الفرقة 51″ و”فيلق المجد”، على تسمية “حسام ياسين” الملقب بـ”أبي ياسين” قائداً عاماً لمنطقة تل أبيض وريفها.
وشغل “ياسين” المنحدر من بلدة “جبل سمعان” شمالي حلب عدة مناصب قيادية في فصائل الثورة السورية، حيث عمل كقائداً عاماً لـ”الجبهة الشامية”.

ويعتبر ياسين، أحد مؤسسي “لواء الأنصار”، وكان مديراً إدارياً لـ”جيش المجـ.ـاهدين” وقائد “كتائب ثوار الشام”.
ويعرف القائد الجديد بأنه من القيادات الإصلاحية ضمن فصائل الثورة السورية، وبمشاركته في معظم المعـ.ـارك التي شهدها ريف حلب الغربي والجنوبي.
إقرأ أيضاً: تصفية حسابات بين أركان نظام الأسد .. وصحيفة تكشف معلومات جديدة حول الموضوع
وتجدر الإشارة، إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد تردي الوضع الأمني في المنطقة، وانـ.ـدلاع مواجـ.ـهات في الخامس من شهر تموز / يوليو الحالي بين فصيلي “الجبـ.ـهة الشامية” و”فيلق المجد” أدت إلى وقوع قتـ.ـلى وجـ.ـرحى من الطرفين وضـ.ـحايا من المدنيين.
المعابر بين إدلب وشمالي حلب تعود للعمل من جديد
وفي سياق آخر، أجرت إدارة معبري “الغزاوية – دارة عزة” و”أطمة – دير بلوط” اللذين يصلان بين محافظة إدلب، ومناطق ريف حلب الشمالي تحديثاً جديداً على حركة العبور، وذلك بعد أيام من إغلاقهما.
وبحسب ما نقل موقع “نداء سوريا“؛ عن مصدر في الشرطة العسكرية في مدينة “جنديرس” شمال حلب قوله إنه اعتباراً من الساعة السادسة من مساء اليوم الأحد سيتم رفع القيود المفروضة على العبور، وإعادة الحركة إلى وضعها الطبيعي.
إقرأ أيضاً: بعد أن امتلأ باللصوص من يعيد البرلمان لسوريا والسوريين ؟ من أول برلمان سوري وصولاً إلى مزرعة الأسد
وفي السابع عشر من شهر تموز / يوليو الحالي أغلق الجيش الوطني السوري بناءً على طلب من وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة المعبرين أمام المدنيين، مع إبقائهما متاحين أمام مقـ.ـاتلي الفصائل (العسكريين)، وذلك ضمن الإجراءات المتبعة لمنـ.ـع تفشي فيروس “كورونا”.
إقرأ أيضاً: الوجه الحقيقي لــ”أسماء الأسد” التي تخفي شخصيتها وراء حجاب من الظلال والأسرار
والجدير بالذكر؛ أن عدد الإصـ.ـابات بفيروس كورونا في الشمال السوري بلغت حتى مساء أمس السبت 26 حالة، بعد تسجيل 3 إصـ.ـابات جديدة، منها اثنتان في مدينة “الباب” شرق حلب، وواحدة في “سرمين” بريف إدلب الشرقي.
تفصل بمتابعتنا على منصة أخبار جوجل نيوز من هنا، وقناة أوطان بوست على التيلجرام من هنا