دراسات وتحليل

مرصد سوري: اتساع حملة الاعتقالات لكبار الموظفين في شركات تابعة لرامي مخلوف

أوطان بوست – فريق التحرير

اتستعت حملة الاعتقـ.ـالات التي يشـ.ـنها نظام الأسد، ضـ.ـد  كبار الموظفين في الشركات التابعة لرجل الأعمال السوري وابن خال بشار الأسد “رامي مخلوف” وذلك بعد انتـ.ـهاء المهلة المحددة من قبل الهيئة الناظمة للاتصالات حتى تسدد شركة «سيريتل» مستحقات مالية لخزينة الدولة.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الحملة الأمنية ضـ.ـد مديري وتقنيي شركة (سيريتل) التابعة لرامي مخلوف امتدت من دمشق واللاذقية وحمص، لتشمل حلب وطرطوس.

وأضاف المرصد، أن الحملة عمدت أجهزة نظام الأسد الأمنية، برفقة قوات روسية، إلى اعتـ.ـقال 7 مدراء وتقنيين خلال الساعات الماضية (4 منهم في حلب، و3 في طرطوس).

رجل الأعمال السوري “رامي مخلوف” / إنترنت

وأشار المرصد، إلى  أنه في الوقت ذاته بدأت استخبارات النظام وأجهزة الشرطة الروسية بحمـ.ـلة اعتـ.ـقالات لمديري وموظفي (جمعية البستان) العائدة ملكيتها أيضاً لرجل الأعمال السوري “رامي مخلوف”.

وتأتي هذه الإجراءات في ظل  استمرار الضـ.ـغط الروسي على رامي مخلوف، وتضييق الخنـ.ـاق عليه أكثر فأكثر. 

ونفى المرصد، اعتقال رامي مخلوف أو شقيقه من قبل استخبارات نظام الأسد والشرطة الروسية حتى هذه لحظة كتابة هذا التقرير.

إقرأ أيضاً: باحث سوري يشير إلى مصير مشترك لــ”مخلوف والأسد” .. وإعلامي إسرائيلي هذه مؤشرات جديدة لسقوط النظام

ونشر “المرصد السوري” يوم أمس  «مواكبة تطورات الصـ.ـراع الروسي مع رامي، وعمـ.ـلية تضييق الخنـ.ـاق على ممتلكات الأخير عبر فـ.ـرض قيود كثيرة اضـ.ـطرت الأخير للظهور بمقاطع مصورة بدور الحمل الوديع للدفاع عن نفسه، بغية استعطاف الرأي العام». 

وأكد المرصد، أن قوات الأمن التابعة لنظام الأسد، اعتقلـ.ـت أكثر من  28 من مديري وتقنيي شركة (سيريتل) للاتصالات العائدة، وذلك بتوجيهات روسية،

وأضاف، أن الأمر لم يقتصر على التوجيهات فقط، بل رافقت قوات روسية حمـ.ـلات الدهم والاعتـ.ـقال للمديرين والتقنيين.

وفي ذات السياق قال المرصد: إن موظفي شركة سريتل تم منـ.ـعهم من الدخول إلى أبراج الاتصالات  لمدة 3 أسابيع على الأقل، بعد أن كانت عمـ.ـلية دخولهم إلى تلك الأبراج اعتيادية بموافقة أمنية وتلقائية.

وذكر المرصد، أن هذه الخطوات تأتي بعد الإصرار الروسي على وضع يدها والاستحواذ على شركة (سيريتل)، وعزل رامي مخلوف.

إقرأ أيضاً: فراس الأسد: يفتح النـ.ـار على رامي مخلوف ويصفه بالـ “وقح” والحرامي

وأشار إلى وجود مخـ.ـاوف كبيرة في أوساط الموالين للنظام من تبعيات القضية، وانهيار الوضع الاقتصادي، نظراً لأن هناك عشرات الآلاف يعملون ضمن شركات مخلوف».

ووجه رجل الأعمال السوري “رامي مخلوف” الأحد الماضي، اتهـ.ـماً للأجهزة الأمنية باعتـ.ـقال موظفي شركاته، والضـ.ـغط عليه للتخلي عنها بعد يومين من مناشدته في شريط فيديو نادر لرأس النظام  “بشار الأسد” من أجل التدخل لإنقاذ شركة الاتصالات التي يملكها.

ويعتبر مخلوف  أحد أعمدة النظام اقتصادياً منذ عقود، واسمه مدرج على القائمة الأميركية السوداء منذ عام 2008.

 ويرأس مخلوف، مجموعة شركات، أبرزها شركة «سيريتل» التي تملك نحو 70 في المائة من سوق الاتصالات في سوريا.

والجدير بالذكر، أن هيئة الاتصالات السورية، طالبت الأسبوع الماضي، الشركتين المشغلتين للهاتف الخلوي في سوريا بدفع «مبالغ مستحقة لخزينة الدولة، تبلغ 233.8 مليار ليرة سورية مايساوي (334 مليون دولار).

واستندت الهيئة إلى القرار الصادر عن  رئاسة الوزراء،حيث اعتبر مخلوف أن مطالب الدولة غير محقة، وناشد الأسد التدخل لإنقاذ شركته عبر جدولة المبلغ بحيث لا تنهـ.ـار الشركة.

فراس الأسد: يفتح النـ.ـار على رامي مخلوف ويصفه بالـ “وقح” والحرامي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً