بعكس المرات السابقة وبسبب تهـ.ـديدات روسية قوات الأسد تهـ.ـجر ميليشـ.ـيات موالية لحزب الله من ريف درعا

بعكس المرات السابقة وبسبب تهـ.ـديدات روسية قوات الأسد تهـ.ـجر ميليشـ.ـيات موالية لحزب الله من ريف درعا
أوطان بوست – فريق التحرير
اعتاد السوريون خلال الأعوام الماضية وتحديداً منذ عام 2016 على خبر تهجـ.ـير هذه المنطقة أو تلك المحررة نحو الشمال السوري في إدلب.
ولم تكن سوى بلدتي الفوعة وكفريا شمال إدلب المواليتين لنظام الأسد وإيران سوى الاستثناء الوحيد من تلك المعادلة.
وعادت اليوم عملية التهـ.ـجير في سوريا إلى الواجهة مجدداً, إلا أن المختلف أنها شملت ميليشـ.ـيات موالية لحزب الله اللبناني.

فقد بدأت قوات النظام السوري تطبيق الاتفاق الموقع مع وجهاء بلدة قرفا بريف درعا الأوسط.
ويقضي الاتفاق بترحيل عائلات ميليشـ.ـيات موالية لحزب الله من البلدة, عقب نشوء اشتـ.ـباكات بينهم وبين عناصر من اللواء الثامن المدعوم من قبل روسيا.
مصادر تحدثت عن بدء قوات الأسد ترحيل العائلات المستهدفة من بلدة قرفا, تمهيداً لنقلهم إلى منطقة صحنايا جنوب دمشق.
وقالت المصادر بأن المرحلين هم ممن ارتكب الكثير من الانتهـ.ـاكات بحق أهالي البلدة وساهموا بعمليات اغتـ.ـيال واعتـ.ـقال استهـ.ـدفت أبنائها.
ويأتي الترحيل الأخير عقب تهـ.ـديدات تلقتها قوات الأسد من قبل وجهاء البلدة بتشكيل مجلس عشائري
وقوة تنفيذية لإلقاء القبض على المتورطين بقتل أبناء البلدة وإخفائهم بشكل قسـ.ـري, فضلاً عن المتورطين بتفـ.ـجير المنازل فيها.
ونص الاتفاق كذلك على سـ.ـحب السـ.ـلاح من حوزة اللجان والذي ظهر خلال الاشتـ.ـباكات الأخيرة
وإعادة فتح ملف المغيبين قسرياً من قبل لجان تابعة لهم, بالإضافة لإطـ.ـلاق سـ.ـراح المعتـ.ـقلين.
ومن جهتهم طالب أبناء البلدة من الوجهاء بالكشف عن مصير الأشخاص المفـ.ـقودين وعددهم 80 بينهم أطفال ونساء, خلال فترة زمنية قصيرة.
وهـ.ـدد المطالبون في حال عدم الاستجابة لمطالبهم بالاستنفار لملاحقة كل شخص شارك في اختـ.ـطاف وإخفاء أبنائهم.