الأخبارسورياعالمي

حزب “سوريا للجميع” يعلن عن مؤتمره القادم لترشيح مؤسسه “محمد عزت خطاب” لخوض الانتخابات القادمة مع الأسد

أوطان بوست – فريق التحرير

أعلن حزب “سوريا للجميع” الأحد 9/ فبراير الجاري، عن مؤتمره  لإعلان ترشح رئيسه الدكتور “محمد عزت خطاب” لخـ.ـوض الانتخابات الرئاسية المُقبلة إلى جانب “بشار الأسد” والمرشحين الآخرين.

وأصدر الحزب الأحد بياناً له يوضح فيه أنه سيتم الإعلان عن موعد المؤتمر الاستثنائي للحزب، والمتوقع عقده في مدينة “بروكسل” في العام المُقبل، وأنه سيعلن فيه عن البرنامج الانتخابي للمرشح، مؤكداً أنه سيكون هناك العديد من التغيرات النوعية في السياسة والاقتصاد وإدارة البلاد.

وأكد البيان أنه سيحضر المؤتمر رئيسا الإتحاد والبرلمان الأوروبي، ورئيس مفوضية الإتحاد الأوروبي، ورئيس البنك الأوروبي، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوثين الخاصين لروسيا وأمريكا “ممثلين لرؤساء دولهم” كما يحضره كبرى الشخصيات البارزة سياسياً واقتصادياً في الاتحاد الأوروبي والعالم، فضلاً عن مؤسسي الحزب والعاملين فيه وفقاً لشبكة آرام الأعلامية.

محمد عزت خطاب #صورة من الإنترنت

اقرأ أيضاً : انهـ.ـيار للمعـ.ـارضة في إدلب وصمود في حلب.. وخبير عسـ.ـكري روسي يكشف الهدف من الحملة

 حزب سوريا للجميع إلى ماذا يهدف وما هي خطته ؟

حزب سوريا للجميع هو حزب وطني سوري، تم تأسيسه في 23/ أبريل/ 2009  في العاصمة الفرنسية “باريس”، وهدفه الرئيسي إنـ.ـهاء معـ.ـاناة السوريين، وحل الأزمة السورية عبر البوابة الإقتصادية، ويدعوا لإيجاد حل بدون أي تدخل عربي إقليمي أو دولي.

 وأكد رجل الأعمال السوري ومؤسس حزب سوريا للجميع الدكتور “محمد عزت خطاب  إن الحزب يهدف إلى المساعدة في حل الأزمة اقتصادياً و عبر الحوار، وأن برنامجه سيوجه الدعوة لمؤتمر عام يُدعى له كل أطياف المعـ.ـارضة السورية، وسيتم التشاور حول برنامج اقتصادي موجّه مباشرة للمواطن للتخفيف من معـ.ـاناته اليومية.

وقال خطاب خلال تصريح له : “تسعى الخطة من خلال الحوار للخروج بحلول ترضي كل الأطراف تقوم على مبدأ (لسنا عملاء ولا أجراء، ولا شركاء). وتسعى لإيقاف نـ.ـزيف الـ.ـدماء، وإنـ.ـهاء العـ.ـقوبات الدولية التي تضـ.ـر المواطن قبل المسؤول، وإيجاد صيغة مشتركة لإبـ.ـعاد شبـ.ـح التدخل الأجنبي”.

من هو محمد عزت خطاب ؟

و محمد عزت خطاب مواطن سوري من حيّ “الشاغور” بمدينة “دمشق”، من مواليد 1969، ويعمل في مجال النفط ، وهو رجل أعمال أقام في سويسرا لسنوات قبل الثـ.ـورة السورية، وانتقل إلى فرنسا في 2012، وأسس جمعية “سوريا للجميع”، قبل أن يحولها إلى “حزب سياسي”، وهو الممول للبرنامج الاقتصادي للحزب، الذي يعتبره خطة فورية لتخـ.ـفيف المعـ.ـاناة الحالية، والمساهمة في تخـ.ـفيف حـ.ـدة الأزمة، وأساس خطته هي  النقاط التالية:

أولاً :تخصيص دعم مالي كبير يتحمله هو شخصياً من ماله الخاص لتسديد القروض الزراعية والتجارية والصناعية والسكنية.

ثانياً: تسديد الحزب كل المطالبات المالية للمسـ.ـاجين، على ذمة قروض غير مدفوعة وشيكات من دون رصيد.

ثالثاً: يقدم حزب “سوريا للجميع” تعويضاً فورياً لكل اسر الشـ.ـهداء والمتضـ.ـررين من الأحداث من المدنيين والعسـ.ـكريين أيضاً بواقع خمسة ملايين ليرة سورية لكل شـ.ـهيد.

علاقات خطاب الدولية :

وكان خطاب قد التقى سابقاً الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، ومستشاره للأمن القومي “مايكل فلين”، بعد توجيه دعوة خاصة من ترامب، لمناقشة خطته للحل في سوريا، بعد عدة لقاءات مع نائب وزير خارجية روسيا و مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا، “ميخائيل بوغدانوف”، بحسب ما أعلن الحزب عبر موقعه.

وقال  خطاب في الحزب : “إنه سيعتمد على برنامج التنمية السياسية في مرحلة لاحقة، من أجل متابعة الخطة ، وإن الباب مفتوح لكل المشاركين للتحاور والتـ.ـدخل بما يرون أنه ضروري”.

وكانت الصحافة الغربية قد انتـ.ـقدت خطّاب سابقاً في بعض الطباع لديه، فكتبت صحيفة “ليبراسون” الفرنسية عن “هـ.ـوسه بالتقاط صور سيلفي ونشرها مع شخصيات سياسية كبيرة، من بينها “العاهل المغربي والرئيس ماكرون والرئيسين الفرنسيين السابقين نيكولا ساركوزي وفرنسوا هولاند”، واتـ.ـهمته الصحيفة أنه عرض على “ألسكندر بينالا” الحارس الشخصي السابق للرئيس الفرنسي ماكرون، بتوظيفه مقابل 25 ألف يورو شهرياً.

يذكر أنه كان بشار الأسد قد واجه منـ.ـافسين اثنين في انتخابات عام 2014، وحقق فيها فوزاً ساحـ.ـقاً، والتي وصفها منـ.ـافساه بأنها مسرحية.

وقال الأسد في مقابلة له يوم الإثنين 11 تشرين الثاني -نوفمبر 2019  على قناة “آر.تي” صاحبة الدعم الروسي ”كنا في المرة الماضية ثلاثة، وهذه المرة بالطبع سيكون لدينا كل من يريد الترشح. سيكون هناك العديد من المرشحين“، فهل ستعاد مسرحية الانتخابات مجدداً ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً