سوريا

وصول الدفعة الثانية من صحفيي إدلب إلى ألمانيا ومنظمة دولية تكشف التفاصيل !

وصول الدفعة الثانية من صحفيي إدلب إلى ألمانيا ومنظمة دولية تكشف التفاصيل !

أوطان بوست – فريق التحرير

أعلنت منظمة “مراسلون بلا حدود”، وصول الدفعة الثانية، من صحفيي ونشطاء محافظة إدلب، في شمال غرب سوريا، إلى ألمانيا.

جاء ذلك خلال بيان رسمي، نشرته المنظمة على معرفاتها في وسائل التواصل الاجتماعي، رصده بدوره موقع “أوطان بوست”.

وصول الدفعة الثانية إلى ألمانيا

قالت المنظمة المعنية بشؤون الصحفيين حول العالم: إنها نجحت بإجلاء 11 صحفياً، بعد جهود طويلة، استغرقت أكثر من عامين.

وأضافت أن الصحفيين والنشطاء الذين وصلوا إلى ألمانيا، كانت قد أجلتهم من محافظة إدلب، الواقعة في مناطق شمال غرب سوريا.

وأشارت المنظمة إلى أن محافظة إدلب، تشكل خطراً كبيراً على حياة الصحقيين، كونها منطقة خارجة عن إطار سيطرة نظام الأسد.

وأوضحت المنظمة أن إدلب باتت تشكل خطراً على معظم الصحفيين أو العاملين في وسائل الإعلام المعارضة، كونها مستهدفة من النظام.

ولفتت في بيانها، إلى أن الخوف على حياة الصحفيين والنشطاء في إدلب، يكمن في احتمالية تعرضهم للاعتقال من قبل النظام.

الصحفيين الواصلين

وفي هذا السياق، أبدى المدير التنفيذي للمنظمة، في قسم ألمانيا، “كريستيان مير” سعادته في إجلاء 11 صحفياً وعائلاتهم من إدلب.

وقال مير: إنه سعيد جداً بهذا النجاح، الذي تم بالتنسيق والتعاون بين منظمة مراسلون بلا حدود، والمركز السوري للإعلام وحرية التعبير.

وأضاف أن تلك التجربة، أثبتت مدى القدرة على إنقاذ المهددين بالخطر، بدون أية بيروقراطية مفرطة، إنما بالتنسيق والتعاون وبذل الجهود.

وعرف من بين الصحفيين الواصلين إلى ألمانيا، كلاً من الصحفي “هزاع الهزاع”، العامل في “راديو فرش” المحلي، بمحافظة إدلب.

إضافة إلى الصحفية “لمى آل سعود”، والتي كانت تعمل في مركز إدلب للخدمات الإعلامية، فيما لم يتم معرفة هوية الآخرين.

تجدر الإشارة إلى أن عام 2020, شهد أيضاً إعادة توطين 16 صحفياً، 4 منهم في دول أوروبية مختلفة، و 12 في ألمانيا.

ووثق المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، مصرع 720 صحفياً، بين عامي 2011 و 2020, إضافة إلى 434 حالة اعتقال عشوائي، و 134 حالة اختطاف.

مقالات ذات صلة