سوريا

بالفيديو .. محمود الحسنات يشعل مواقع التواصل وينتفض لأجل إدلب بكلمات نارية ومؤثرة ويدعو المسلمين لأمر هام !

بالفيديو .. محمود الحسنات يشعل مواقع التواصل وينتفض لأجل إدلب بكلمات نارية ومؤثرة ويدعو المسلمين لأمر هام !

أوطان بوست – فريق التحرير

انتشر مؤخراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً للداعية الإسلامي الشهير “محمود الحسنات”، يتحدث فيه عن محافظة إدلب السورية.

وجاء التسجيل في أحد الخطابات الدينية، رصدها موقع “أوطان بوست”، والتي كان يلقيها الحسنات، عقب صلاة عيد الأضحى المبارك.

تجاهل المسلمين لانتهاكات إدلب

وقال الداعية: إن المسلمون انشغلوا بأضاحي العيد، بينما لا زال أهلنا في إدلب، يضحى بهم على مرأى من العالم أجمع.

محمود الحسنات (صورة من الإنترنت)

وأضاف الحسنات، أن أهالي إدلب يقتلون بشكل يومي، ويضحى بهم بدلاً من أضاحي العيد، وهم بشر وليس حيوانات يضحى بها.

وأشار الداعية إلى أن الصور والفيديوهات، التي تصله من هناك مراراً وتكراراً، تبكي القلوب دماً، نظراً لشدة قساوة المشاهد الواردة.

وسخر الحسنات من العالم الصامت إزاء كل ما يحدث في إدلب، من جرائم وانتهاكات بحق المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ وغيرهم.

وأردف: في زماننا، قتل حيوان في غابة جريمة لا تغتفر، أما قتل شعب بأكمله، على مرأى العالم، مسألة فيها نظر.

وتابع الحسنات: لم نصفُ اليوم في وسائل الإعلام العربية، على حال أهل إدلب، وكأنهم ليسو من المسلمين .. كأنهم من الهندوس!.

وختم الداعية خطبته، داعياً سكان إدلب خاصة وسوريا عامة، إلى الصبر، قائلاً : “اصبروا فإن موعدكم الجنة بإذن الله”.

تجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب، شمال غرب سوريا، تتعرض لحملة قصف مدفعي وجوي مكثفة، من قبل نظام الأسد وروسيا.

من هو الداعية محمود الحسنات

محمود سلطان جبريل الحسنات، ولد في مخيم جباليا بفلسطين عام 1989, وهو كاتب وخطيب وداعية إسلامي شهير.

ويعتبر الحسنات من أحد المشاهير في الوطن العربي، حيث أنه يحظى بشعبية واسعة، لمايقدمه من خطابات دينية قريبة من الواقع.

وحصد الداعية ملايين المتابعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سواء كان في تطبيقات إستغرام أو يوتيوب أو تويتر وغير ذلك.

وبحسب الإحصائيات، فإن قناته عبر يوتيوب، تخظى بأكثر من 3.5 مليون متابع، و 4.9 مليون متابع في فيسبوك.

ونظراً لبراعته الخطابية، حصل الداعية محمود الحسنات على المركز الأول في فلسطين، خلال مسابقة في فن الخطابة عام 2008.

وله عدة مؤلفات، تتحدث عن جوانب مختلفة من الواقع، أبرزها كتاب تغاريد عام 2014, وكتاب جواز سفر عام 2019.

وينحاز الداعية الفلسطيني، لثورة الشعب السوري ضد نظام الأسد، وكثيراً ما يناصرها ويشعل مواقع التواصل بخطابات مناصرة ومؤيدة للسوريين.

أقام الحسنات لمدة ثلاثة أعوام في دولة السودان، وذلك بغية إكمال دراسته، واعتقل فيها في السادس والعشرين من يوليو 2020.

وجاء اعتقاله حينها، على خلفية اتهامه من قبل السلطات السودانية، بالمشاركة في المظاهرات الشعبية، إلا أنه نفى ذلك بشكل قطعي.

وبعد فترة وجيزة من اعتقاله، أفرجت السلطات عنه لعدم وجود دليل ضده، ليغادر على إثرها إلى تركيا، وذلك لمتابعة دراسته هناك.

مقالات ذات صلة