فراس طلاس يعلن عن نيته تأسيس حزب سياسي جديد ويكشف عن 10 مبادئ سياسية واقتصادية ستطرح قريبا

فراس طلاس يعلن عن نيته تأسيس حزب سياسي جديد ويكشف عن 10 مبادئ سياسية واقتصادية ستطرح قريبا
أوطان بوست ـ فريق التحرير
أعلن رجل الأعمال السوري “فراس طلاس”، وهو نجل وزيرالدفاع الأسبق في نظام الأسد، نيته مع مجموعة من الشباب والبنات تأسيس الحزب الوطني السوري.
كما أشار “طلاس” عبر صفحته في موقع فيس بوك؛ إن هذا الحزب الذي نتج بعد تحضير طويل، مشيراً إلى ، أنهم تعلموا من فشلهم وفشل الآخرين، ومن نجاحات الدول الأخرى.
وأشار رجل الأعمال السوري، إلى أن البدء بالعمل سيكون من الداخل السوري الغير خاضع لسيطرة نظام الأسد.

ونوه طلاس، إلى أنه ورفاقه سيسعون للتغلغل العميق في جميع الأماكن التي يتواجد فيها السوريون، ومن ضمنهم المتواجدون في مناطق سيطرة النظام وفق آلية سرية.
وأكد ابن مصطفى طلاس، على أن الباب مفتوح لمن يرغب بالمشاركة في خططهم، في حال كانت مبادئ الحزب الجديد تناسبه، مشيرا إلى أنهم سيطرحون قريبا رؤية سياسية واقتصادية للحزب.
طلاس يكشف عن 10 مبادئ هامة للحزب الجديد
1- يؤمن أعضاء الحزب الوطني السوري أن الحرية قيمة عليا، يجب أن يعملوا ثقافياً وسياسياً وقانونياً لتتجسّد في سلوك كافة أفراد المجتمع تعبيراً وممارسةً.
لا يقيّدها إلا شرط وحيد هو عدم التعرض بالأذى المادّي والمباشر للدولة أو المجتمع أو أفراده.
2- يتبنى أعضاء الحزب الوطني السوري كافة المبادئ المتضمّنة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي تبنته الأمم المتحدة بتاريخ 10 ديسمبر 1948.
3 – يؤمن أعضاء الحزب الوطني السوري بمفهوم المواطنة والتساوي الكامل بين كافة المواطنين في الحقوق والواجبات وتساويهم أمام القانون بعيداً عن أية اعتبارات أخرى.
كما يؤمنون أن مبدأ الأكثرية والأقليات على صعيد الدولة هو مبدأ مقترن فقط بالأكثرية والأقليات البرلمانية.
4 – يؤمن أعضاء الحزب الوطني السوري بالمساواة التامة بين الذكر والأنثى في الحقوق، والتكامل في الواجبات.
وبضرورة العمل على تأهيل المجتمع في هذا الاتجاه وتعزيز الظروف والشروط اللازمة لتمكين دور المرأة وحضورها في الدولة والمجتمع.
5- يؤمن أعضاء الحزب الوطني السوري أن الدول والسياسات والعقائد هي كلها مفاهيم ظهرت من أجل الإنسان وتتمحور حوله.
وأن بوصلة الوطنية والعمل الوطني هي العمل من أجل مصلحة الإنسان وحقوقه في الحياة والحرية والكرامة والرفاه.
وعلى ذلك فإن رؤية الحزب لشكل الدولة وطبيعة سياساتها الداخلية والخارجية تنبثق عن هذه القناعة.

6- يؤمن أعضاء الحزب الوطني السوري أن المشرّع في الدولة هو الإنسان، عبر الآليات الديمقراطية
وكل إنسان حر في خلفيته المعرفية التي ينطلق منها في التشريع واتخاذ القرارات، دون تثقيل مرجعيته أو فرضها على الآخرين تحت أية ذريعة كانت.
7.يؤمن أعضاء الحزب الوطني السوري أنه لا يجوز لأية إيديولوجيا دينية أو غير دينية أن تلعب دوراً شمولياً أو وصائيا على الدولة أو المجتمع أو الأفراد.
8- يؤمن أعضاء الحزب الوطني السوري أنه لا يحق للدولة كسلطة تنفيذية أن تتدخل لا إيجاباً ولا سلباً في الجانب العقائدي من حياة الناس.
اعتقاداً أو ممارسةً أو دعوة، ضمن نطاق الحرية الواسع الذي لا يحدّه إلا التسبب بالأذى المباشر للمجتمع أو أفراده.
9- يؤمن أعضاء الحزب الوطني السوري أن تمكين المواطنة والإعلاء من شأن الهوية الوطنية لا يعني بشكل من الأشكال طمس الهويات الثقافية أو الدينية أو القومية.
بل يعمل أعضاء الحزب لتتمكن الجماعات والمكونات السورية المختلفة من التعبير عن ذاتها بحرية.
10- يؤمن أعضاء الحزب الوطني السوري بحق الناس في الملكية الفردية، وبضرورة العمل لتكون حرية التملك مصانة دستورياً وقانونياً.
وكان فراس طلاس قد أعلن في وقت سابق، عن مبادرة لإعادة “البنية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي دمـ.ـرها حكم البعث ونظام الأسد”، حسب تعبيره.
مبادرة لإنقاذ سوريا
وفي وقت سابق من الآن، أطلـ.ـق طلاس مبادرة حملت عنوان: “مبادرة لإنقاذ سوريا” وفق منشور له على صفحته الخاصة في موقع فيسبوك رصده أوطان بوست.
وقال “طلاس”، “بدأ تدمير البنية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية منذ الوحدة مع مصر وعندما أتت فترة الانفصال القصيرة لم تصحح أي شيء”.
ومن ثم أتى نظام الأسد فأكملوا المهمة وأضافوا اليها الكره المتبادل بين المواطن وحكومته ، حتى تدمر المجتمع بكل مكوناته. وفقاً لـ “طلاس”
وتابع، انفـ.ـجر السوريون قهراً وتعباً وسمي انفجارهم ثورة ولكنها كانت شيء أكبر من الثورة وهو انفـ.ـجـ.ـار مجتمع بأكمله.
وانتـ.ـقد “طلاس”، مؤسسات المعارضة بأنها بدأت دون أي خبرة في محاولة الركض هنا او هناك واعتبر كل متزعم للواجـ.ـهة أنه أفهم من عليها واستمر الفشـ.ـل والقهر .
وأكد “طلاس”، أن ما تحتاجه سوريا ومجتمعها الان مجموعة من السوريين من كل الاتجاهات في غرفة مغلقة ( افتراضية طبعاً)
ولكنها تعمل بشكل يومي لتشكيل بنية اقتصادية ومجتمعية وسياسية لسوريا لتكون جاهزة للبناء يوماً ما.
ودعا في منشوره السوريون، لمشاركته في البدء بهذه المبادرة، بقوله، “من لها الجاهز لهذا يرسلي على الخاص مع اختصاصه وخبرته.؟”