القيادي السابق “أدهم الكراد” لا نسعى للحـ.ـرب وإن فُـ ـرضت علينا فنحن لها

قيادي سابق في الجيش السوري الحر: لا نسعى للحـ.ـرب وإن فُرضت علينا فنحن لها

أوطان بوست – فريق التحرير

وجّه قيادي سابق في “الجيش السوري الحر” بمحافظة درعا جنوبي البلاد، رسالة إلى روسيا بخصوص اتفاق التسوية الذي أبرم مع نظام الأسد عام 2018.

ونشر القيادي “أدهم الكراد” مقطعاً مصوراً على حسابه عبر فيس بوك، رصده موقع أوطان بوست، علق فيه على الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة درعا والحشـ.ـودات العسكرية لنظام الأسد على أطرافها.

وقال الكراد، موجهاً حديثه إلى روسيا، “إنه في في عام 2018 بعد الحملة العسكرية على الجنوب السوري تم التوصل لاتفاق مع الجانب الروسي ينص على إجراء التسويات وحل العديد من الملفات العالقة والمتراكمة. 

وأشار الكراد، إلى أنه بعد ابرام الاتفاق، لاحظنا تعطيلاً في هذه الملفات وضعفاً في تواجد الضامن الروسي وصعـ.ـوبة في التواصل معه في بعض الأحيان. 

وأضاف القيادي السابق، أنه بعد اتفاق المصالحات، شهد الجنوب السوري حملات اعتقـ.ـال كثير، حمـ.ـلت مسميات مختلفة، بالإضافة إلى عمليـ.ـات اغتيـ.ـال، واضطهـ.ـاد على حواجز نظام الأسد، ما أدى إلى فقـ.ـدان الثقة والشعور بعـ.ـدم الأمان.

ولفت الكراد، إلى أن مساعي الاتفاق كانت تهـ.ـدف إلى حفظ كرامة أهالي الجنوب، كونهم جزء من الدولة السورية، مشيراً إلى أن المنطقة لا تسعى لحكومة ذاتية أو انفصال أو بلديات أو حكم ذاتي حسب التقارير “الكيدية” التي ترفع إلى الضامن الروسي. 

وعن الحوادث التي تحصل في المنطقة من فترة لآخرى، رجح الكراد، أن يكون خلفها أجندات وأيادٍ “خبيثة” ومجمل الشعب يرفضها.

إقرأ أيضاً: دريد الأسد يحذر بشار من تداعيات الخلاف مع بوتين ويسخر من خالد العبود

واستذكر القيادي السابق، ما حصل في الأونة الأخير بمخفر “المزيريب” والتي تعتبر انتقـ.ـامية شخصية جنـ.ـائية بحتة ولا يجوز للطرف الآخر أن يستـ.ـغلها لصالح أهـ.ـدافه. 

وهاجـ.ـم الكراد، أحد أبناء منطقة المزيريب، مديناً للحادثة التي راح لقي 9 من عناصر شرطة نظام الأسد مصـ.ـرعهم على إثرها، والتي قام بها الأول، رداً على خطـ.ـف نجله وشخص آخر من أقاربه وتصفيـ.ـتهما، مضيفاً أنه” ليس من عادة أهل حوران “الغـ.ـدر” بمن أعطوه الأمان”.

وأكد القيادي السابق،  أن شريحة كبيرة جنوبي سوريا، لا تسعى إلى الحـ.ـرب وسفـ.ـك مزيد من الدماء، بينما يوجدفي الطرف الثاني من يدق طبول الحـ.ـرب بذريعة مكافـ.ـحة الإرهـ.ـاب.

إقرأ أيضاً: أردوغان: لن نخلي الساحة لقوى الشر .. وخبير تركي يشير إلى دور رائد لتركيا في مستقبل سوريا

وأشار الكراد إلى أن الإرهـ.ـاب موجود في ممارسات القمـ.ـع والاضـ.ـهاد الذي يمارس على أبناء المنطقة بشكل يومي، إضافةً إلى وجود ملفات كثيرة عالقة حتى اليوم وعلى رأسها ملف المعتـ.ـقلين والمغيـ.ـبين في السـ.ـجون منذ 2011، والعسكريين المنشـ.ـقين والمطلوبين للخدمة العسكرية. 

وتابع بقوله: نرى اليوم أرتالاً وحشوداً تأتي وتدق طبول الحـ.ـرب على قرى وبلدات تسعى إلى العيش الكريم والأمن، تُعاقب بسبب جـ.ـريمة شخص، وحوران لا تسعى لسـ.ـفك الدماء، ولكن إن فُرضت علينا الحـ.ـرب فنحن لها ولكننا لا نريدها”. 

وكشف الكراد، أنه قام بإرسال كتاباً إلى موسكو، عبر الطرق الدبلوماسية طرح خلاله مبادرة تنص على رعاية جديدة للجانب الروسي يتم خلالها معالجة الملفات العالقة ضمن جدول زمني معين والضـ.ـغط لوقف الآلة العسكرية.

ونوه الكراد إلى أن مسؤول قاعدة حميميم الجنرال “ألكسندر زورين” استلم نسخة من الرسالة لكن لم يصل الرد حتى الآن.

الجدير بالذكر، أن نظام الأسد أرسل حشوداً كبيرة إلى محافظة درعا ضمت عربات مدرعة ورشـ.ـاشـ.ـات ثقيلة، خلال الأيام القليلة الماضية،  وسط أنباء تتحدث عن نيته بشن حمـ.ـلة عسكرية في المنطقة، وذلك مع تصـ.ـاعد عملـ.ـيات التصـ.ـفية والاغتـ.ـيالات.

للأخبار العاجلة تابع أوطان بوست على التيلجرام

ديلي بيست: أسماء الأسد خلف أزمة رامي مخلوف لتوسيع نفوذها