“ذنبهم أنهم أرادوا التغيير للأفضل” .. عباس النوري يدافع عن الفنانين المعارضين وينتقد النقابة ويحملها مسؤولية انقسام الدراما (فيديو)

“ذنبهم أنهم أرادوا التغيير للأفضل” .. عباس النوري يدافع عن الفنانين المعارضين وينتقد النقابة ويحملها مسؤولية انقسام الدراما (فيديو)
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف الفنان السوري “عباس النوري” عن موقفه من الفنانين السوريين المعارضين، ومشروعهم الفني، بغض النظر عن المشروع السياسي وغير ذلك.
جاء ذلك في حديث له، لراديو “شام إف إم” الموالي، رصده “أوطان بوست”، تحدث فيه عن الأخطاء بحق الفنانين المعارضين.
المشروع الفني للفنانين المعارضين
وقال النوري: إني أقدس وأحترم المشروع الفني، بغض النظر عن ماهيته وطبيعته، لكل فنان سوري معارض، وأقدر تطلعاتهم ووجهاتهم الفنية.

وأضاف النوري أن الفنان، له أفكاره الخاصة، وله نظراته تجاه أي شيء، وبالتالي أنا لست ضدهم عندما يريدوا التغيير للأفضل.
وأشار الممثل إلى أنه لا ينظر لزملاءه على أنهم فنانين معارضين، بل يتطلع إليهم من منظور آخر، ورؤية مختلفة تماماً.
وأوضح النوري أنه ينظر إليهم، على أنهم فنانين أرادوا التغيير، من خلال مشروع يمكن اعتباره شكلاً من أشكال المعارضة لاأكثر.
ولفت الممثل إلى أنه لا يمكن أن نقسم الدراما، إلى معارِضة وموالية، وما يدور من أحاديث حول ذلك مجرد كذبة.
ونوه النوري إلى أن ما اتخذه الفنان المعارض، من قرارات تتمثل بعدم المشاركة في الدراما السورية، عبارة عن آراء فقط.
انقسام الوسط الفني السوري
وفي معرض حديثه، أفصح عباس النوري عن موقفه من انقسام الوسط الفني في سوريا، ما بين معارض وموالٍ، بالشأن السياسي.
وبين النوري، أن نقابة الفنانين السوريين، هي من تتحمل المسؤولية الكاملة، عن الانقسام الحاصل، وعن الشرخ الذي حل بأعمدة الفن.
وأردف الممثل، أن النقابة اتخذت قرارات تعسفية بحق الفنانين المعارضين، بدلاً من أن تتصرف بعقلانية، وتستقطبهم إلى الحوار والتفاهم معهم.
وتابع: أنا ضد القرار الوطني، الذي تضمن منع ظهور أي فنان معارض على الشاشة، لأنه لايجوز الخلط بين الفن والسياسة.
واستطرد النوري قائلاً: يجب أن نفصل بين المشروع الفني الذي يعتبر مشروع دائم ومتكامل، والمشروع السياسي الذي يعنبر مرحلي لاأكثر.
وختم الممثل حديثه، لافتاً إلى أنه ليس على تواصل مع الفنانين المعارضين بالخارج، إلا أنه يبدي كل الاحترام لمشروعهم الفني.
لمحة عن عباس النوري
عباس النوري، هو فنان وممثل سوري، ولد في الثامن من شهر ديسمبر، عام 1952, في حي القيمرية بالعاصمة السورية دمشق.
تزوج الممثل السوري “عباس النوري”، من المؤلفة والكانبة السورية “عنود خالد”، ورزق منها بثلاثة أبناء، هم “ريبال وميار ورنيم”.
بدأ مشواره الفني من خلال المسرح الجامعي، ومن ثم صعد للمشاركة في الأعمال التلفزيونية، بترشيح من الفنان السوري “سليم صبري”.
وشارك النوري في عشرات الأعمال الفنية، ولعل أبرزها مسلسل باب الحارة، الذي لعب فيه دور الحكيم أبوعصام، مكتسباً منها شهرته.