مصممة لمواجهة الحرب النووية .. طائرة “يوم القيامة” الأمريكية تحلٌق في الأجواء الأوروبية فما الذي يحدث ؟

مصممة لمواجهة الحرب النووية .. طائرة “يوم القيامة” الأمريكية تحلٌق في الأجواء الأوروبية فما الذي يحدث ؟

أوطان بوست – فريق التحرير

أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية إلى أوروبا، طائرة البنتاغون الطائر، أو ما تعرف باسم “يوم القيامة”، وفقاً لصحيفة إنبدنت” البريطانية.

وبحسب تقرير الصحيفة، الذي رصده موقع “أوطان بوست”، يعتقد أن الطائرة هي جزء من أسطول طائرات، سافر مع بايدن إلى بولندا قبل أيام.

طائرة يوم القيامة

طائرة E4-B معدلة من طرار بوينغ 747, كانت قد حلقت في الآونة الأخيرة، فوق القناة الإنكليزية، وفقاً لوسائل إعلام.

وصممت هذه الطائرة، خصيصاً للنجاة في حال اندلاع أي انفجار ناجم عن حرب نووية، التي باتت حديث العالم بأسره اليوم.

لا سيما أن روسيا كانت قد هددت أو ألمحت إلى استخدام الأسلحة النووية، عندما ترى أنها بحاجة لذلك بالفعل.

ولتلك الطائرة قدرة على تحمل ما تسمى بالنبضات الكهرومغناطيسية، التي يولدها الانفجار النووي، لذا ستعتبر بمثابة قاعدة محمولة للعسكريين الأمريكيين في العمليات.

وبلغت تكلفتها 200 مليون دولار أمريكي، وتتمتع بمواصفات وميزات عالية، لذا من الممكن أن تكون الأجدر من بين أقرانها.

حيث بإمكانها أن تحمل طاقماً مكوناً من 112 شخصاَ، وتتضمن مناطق عمل، وغرفة إحاطة، ومقر اجتماعات، وستة حمامات و 18 سريراً.

وتحتوي قبة الأشعة الموجودة في أعلى الطائرة، على أقمار صناعية، بإمكانها أن ترسل طلبات لأي سفينة أمريكية في العالم.

قدرات وميزات رهيبة

يعرف عن طائرة يوم القيامة، قدرتها على البقاء في الجو لأيام، حيث تتزود من الوقود الجوي، وتحظى بدرع نووية وحرارية.

كما ويعرف عنها، أن نوافذها مغطاة بموجب شبكات سلكية، وظيفتها حماية الطاقم من انفجار أو استهداف قد تتعرض له الطائرة.

وكانت طائرة يوم القيامة، قد حلقت يوم الأربعاء الماضي، انطلاقاً من واشنطن ومروراً بالمحيط الأطلسي، وصولاً إلى بريطانيا.

وتزامن تحليق الطائرة حينها، مع جولة الرئيس الأمريكي في أوروبا، كانت آخر محطاتها القاعدة العسكرية الأمريكية، على الحدود البولندية الأوكرانية.

وكان حلف شمال الأطلسي، قد أكد في وقت سابق، أنه سيؤمن الحماية اللازمة لأوكرانيا، من أية مخاطر بيولوجية وكيميائية ونووية.

تجدر الإشارة إلى أن الكرملين الروسي، كان قد هدد بإمكانية اللجوء إلى الأسلحة النووية، في حال تعرضت موسكو لخطر وجودي.