هالة صدقي تكشف وجهة نظرها بأدوار الإغراء وتعلق: “المخرجون يقدمونه من أجل التسويق وليس من أجل خدمة العمل”!

هالة صدقي تكشف وجهة نظرها بأدوار الإغراء وتعلق: “المخرجون يقدمونه من أجل التسويق وليس من أجل خدمة العمل”!
أوطان بوست – فريق التحرير
تحدثت الفنانة المصرية هالة صدقي عن الأعمال الفنية التي تتضمن مشاهد جريئة، كاشفة عن وجهة نظرها بتقديم أدوار “الإغراء”.
وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن صدقي أعلنت عن رفضها لتلك الأدوار خلال مزاولتها العمل الفني.
وأشارت، إلى أنها لو قبلت بتجسيدها على الشاشة، لكانت في مكان مختلف كليا عن الذي هي فيه حاليا وفق تعبيرها.
هالة صدقي تكشف وجهة نظرها بأدوار الإغراء
وذكرت، أنها في بداية مشوارها الفني، ركز البعض معها على فكرة تأدية أدوار الإغراء.
والسبب تبعا لما قالت، هو ظهورها بمشهد كانت ترتدي”المايوه”، مؤكدة أنها لا تحب ذلك، وتخشى على نفسها بأن تصنف كممثلة إغراء”.
وتابعت، أن والدتها وضعا لها شرطا عند دخولها عالم الفن، وهو عدم تقديم أدوار الإغراء، وفي حال لم تم بذلك ستُرفض استمرارها بالتمثيل.
ونوهت صدقي، إلى أنها لا ترفض تقديم “الإغراء” بشكل نهائي، نظراً لكونها فنانة، ومن الواجب عليها بأن تظهر بكافة الأدوار.
وأردفت، أنها ستكون “فاشلة” في حال قالت إنها تسعى لتقديم “سينما نظيفة”.
وأكدت الممثلة هالة، أنها ضدّ تقديم معظم المخرجين “الإغراء” من أجل تسويق العمل الدرامي.
وليس من أجل خدمة الفكرة أو العمل، مضيفة أنهم يعرضون الإغراء بطريقة مبتذلة وليس لمجرد التعري فقط.
ودافعت عن مواطنتها الفنانة إلهام شاهين، التي قيل إنها تقدم مشاهد “إغراء”، مؤكدة أنها لم تشارك في مشاهد مبتذلة.
هالة صدقي في “جعفر العمدة”
يذكر أن الفنانة هالة واحدة من النجوم المشاركين في مسلسل “جعفر العمدة”، الذي يتحدث عن الفئات الشعبية من المجتمع المصري.
ويشارك في العمل: محمد رمضان، ومنة فضالي، وهيدي كرم، وزينة، وإيمان العاصي، ومي كساب، وهالة صدقي، وعصام السقا.
إضافة إليهم: طارق النهري، وأحمد داش، ومجدي بدر، وهو من تأليف وإخراج محمد السامي، وإنتاج شركة ميديا هب.
وتشارك صدقي في مسلسل “سره الباتع” إلى جانب: أحمد فهمي، ومنة فضالي، وأحمد السعدني، وهالة صدقي، وريم مصطفى.
بجانبهم: وهشام الجخ، ومحمود قابيل، وحسين فهمي، وشمس الكويتية، ونجلاء بدر وغيرهم.
ويحكي المسلسل عن عصرين مختلفين، الأول هو الحالي والثاني هو أيام الحملة الفرنسية على مصر، في نهاية القرن الـ 18.