روسيا تحضر وجبة طعام جديدة في شمال شرق سوريا وقسد لم تقرر بعد فيما إذا كانت ستتذوقها .. إليكم التفاصيل !
روسيا تحضر وجبة طعام جديدة في شمال شرق سوريا وقسد لم تقرر بعد فيما إذا كانت ستتذوقها .. إليكم التفاصيل !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت مصادر كردية، عن مفاوضات تجريها روسيا، مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، حول ملف ما يعرف بشرق الفرات، شمال شرق سوريا.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها تلك المصادر، لوكالة “باسنيوز” الكردية، ورصدها بدوره موقع “أوطان بوست”.
مفاوضات لأجل صفقة محتملة
قالت المصادر: إن روسيا تجري مفاوضات مكثفة، مع قوات سوريا الديمقراطية، لإبرام صفقة معها، في مناطق شمال شرق سوريا.
وأضافت أن موسكو طلبت من “قسد”، الانسحاب من الحدود مع تركيا، بعمق يبلغ نحو 32 كيلو متراً، وفقاً للمصادر.
وأشارت المصادر إلى أن روسيا طلبت من قوات سوريا الديمقراطية الانسحاب، وتسليم المنطقة لنظام الأسد، للحيلولة دون حدوث عمل عسكري تركي.
وأوضحت أن روسيا تجري مباحثات حثيثة مع التنظيم، وتبذل قصارى جهودها لإقناعه بالانسحاب من المنطقة الحدودية، بعمق 32 كيلو متراً.
ولفتت المصادر إلى أن موسكو طلبت من قوات سوريا الديمقراطية، التراجع نحو جنوب الطريق الدولي “إم فور”، لتجنب العملية التركية.
خيارات محدودة ومصير مجهول
بينت المصادر أن أمام الإدارة الذاتية، خيارين لا ثالث لهما، إما الموافقة على العرض الروسي، بغية الحيلولة دون عملية عسكرية تركية.
أو رفض العرض الروسي، وبالتالي ستكون قسد أمام مواجهة القوات التركية، وفصائل المعارضة السورية، التي تعتزم شن عملية عسكرية في المنطقة.
وأردفت المصادر أن قوات نظام الأسد، ستنتشر في ناحيتي تل تمر وعين عيسى، في حال وافقت قسد وانسحبت من المنطقة.
وهذا يعني أن المواجهة ستتحول إلى طاولة النظام وتركيا، كون أن الطرفان سينتشران على طول خط التماس في المنطقة.
أما في حال فشلت المفاوضات، فستلجأ تركيا حينها لتنفيذ عمليتها العسكرية في المنطقة، لانتزاعها من قبضة قوات سوريا الديمقراطية.
تجدر الإشارة إلى أن أنقرة، تصنف قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، كتنظيم إرهابي ينضوي ضمن صفوف حزب العمال الكردستاني ويهدد أمنها.
وتلوح تركيا منذ أكثر من أسبوعين، بشن عملية عسكرية، ضد التنظيمات الانفصالية، في شمال شرق سوريا.
