نجوم

إحسان شريف.. نجمة مظلومة في عالم الفن المصري

قرأت أكثر من ألف كتاب بأكثر من لغة وتعلمت اللغة الإنجليزية والفرنسية بنفسها وتوفيت بعد معاناة مع المرض.. قصة الفنانة المصرية إحسان شريف

قرأت أكثر من ألف كتاب بأكثر من لغة وتعلمت اللغة الإنجليزية والفرنسية بنفسها وتوفيت بعد معاناة مع المرض.. قصة الفنانة المصرية إحسان شريف

أوطان بوست – فريق التحرير

إحسان شريف، هي واحدة من الشخصيات البارزة في تاريخ السينما والمسرح المصري.

وُلدت في خامس عشر من مايو عام 1921 في حلوان، ونشأت في أسرة متوسطة الحال.

عملت بجد لاحقاً لتكون واحدة من أبرز نجمات الفن في مصر، ورحلت عن عالمنا في الثامن من سبتمبر عام 1985 بعد صراع طويل مع مرض السكر.

بداياتها الفنية

مشوارها الفني بدأت إحسان من خلال الانضمام لفرق الهواة، حيث تبنت هذه الفرق شغفها بالتمثيل وساهمت في بناء مهاراتها.

لاحقاً، انتقلت للعمل مع فرق مسرحية شهيرة، حيث أثبتت قدرتها على تقديم أدوار متميزة.

لقد كانت إحسان شريف ليست فقط ممثلة موهوبة، بل كانت أيضاً شخصية مثقفة وقارئة مجتهدة.

قرأت أكثر من ألف كتاب بأكثر من لغة، وتعلمت اللغة الإنجليزية والفرنسية بنفسها. استخدمت معرفتها في الترجمة وتعليم اللغات لزميلاتها في الوسط الفني.

رغم أدوارها المميزة وإسهاماتها في الثقافة والفن، إلا أنها لطالما حوصرت في أدوار المرأة الأرستقراطية.

وكان من بين أبرز أدوارها دور “بهيجة بنت سلطح” في فيلم “إشاعة حب” أمام الفنان الراحل يوسف وهبي.

بالإضافة إلى ذلك، كان لإحسان دور مهم في نقل المعرفة والثقافة للفنانات الشابات.

استخدمت مهاراتها في التدريس للعديد من الفنانات الصاعدات وساهمت في تطوير مهاراتهن في مجال التمثيل.

على الرغم من عدم تحقيقها شهرة واسعة كبعض نجمات العصور ذاتها، إلا أن إحسان شريف تركت بصمتها في عالم الفن وأثرت في العديد من الأجيال

. أكملت مسيرتها الفنية حتى آخر أيامها، وأخرجت عملاً أخيراً بعنوان “شهد الملكة” عام 1985، قبل أن ترحل وتترك وراءها إرثاً فنياً لا يُنسى.

ختاماً

بهذا يُظهر تاريخ إحسان شريف قصة فنانة موهوبة ومثقفة أسهمت بشكل كبير في التراث الفني والثقافي لمصر.

وتبقى نموذجاً للمثابرة والعطاء في عالم الفن، وذلك يظهر من خلال الإرث القيم الذي تركته والذي لا يزال يلهم الأجيال الجديدة من الفنانين.

مقالات ذات صلة