سلاف فواخرجي تعود للحديث مرة أخرى عن خلافها مع كاريس بشار.. وتعلق: “الجمهور صدمني بردة فعله”!
سلاف فواخرجي تعود للحديث مرة أخرى عن خلافها مع كاريس بشار.. وتعلق: “الجمهور صدمني بردة فعله”!
أوطان بوست – فريق التحرير
أعربت الفنانة السورية سلاف فواخرجي عن انزعاجها من ردة فعل الجمهور الظالمة، بعد تصريحاتها عن خلافها مع الفنانة كاريس بشّار.
وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن فواخرجي أكدت؛ أنها لم تندم على حديثها عن خلافها مع مواطنتها كاريس بشار دون ذكر اسمها خلال اللقاء.
وذكرت؛ أنها لا تفضل أن تعيد الحديث بهذا الموضوع لمرة أخرى، مضيفة أن القصة ليست أنها لم تكن موفقة بالحديث.
وإنما القصة كان فيها حالة غريبة، وفهم وظلم غريب، لأنها ليست هي من تكلمت بالموضوع.
سلاف فواخرجي تعود للحديث مرة أخرى عن خلافها مع كاريس بشار
وتابعت؛ أنها امتنعت لسنوات طويلة عن قول أي شيء له علاقة بهذا الأمر، منوهة إلى أن بشار هي من تحدثت على الملأ عن الخلاف.
وقالت: “أنت سألتني إنه أنا اللي حكيت فيه، مو أنا اللي حكيت فيه، أنا صرلي سنين عم امتنع عن الجواب”.
وأضافت: “وبرفض باللقاءات جيب السيرة، والآخرين هنن حكوا بالسيرة، بس أنا اللي اتهمت اني حكيت بالموضوع بعد كل هالسنوات”.
وأظهرت فواخرجي مدى تعجبها من ردة فعل الجمهور حول الموضوع، وعلقت بالقول؛ إنها متعجبة أنه يوجد أحد لديه عقل وفهم.
ومنطق ومشاهدة قليلة، بأنه يرى أنه ليست هي من تكلمت وإنما هي كانت صامتة وبحمي الآخرين من أن تتلكم بالموضوع.
لتتفاجئ أن الأمر انقلب عليها، واتهمت هي بأنها من تكلمت بالقصة بعد كل السنين التي مرت، لتؤكد أن المعلومة مغلوطة.
“كان خذلان كثير في هذا العام”
وأردفت؛ أن ما حصل بالحقيقة موجود بالسوشيال ميديا وبالإعلام، لا يختاج الكثير من التفكير، لكنه متعلق بكون الشخص هل لديه ضمير.
أم لا حتى يكون باستطاعته قول لحقيقة، ولدى سؤالها عن الأزمات التي تعرضت لها هذا العام، ذكرت:
“السنة كان في ظروف صعبة، ومحطات قاسية، كان في خذلان كتير بحياتي، بس دائما الحمد لله الإيجابي أكبر”.
وأشارت؛ إلى أن عندها إيمان بأن غدا سوف يكون أجمل، والحياة من الطبيعي أن تكون متواترة.
وفيما يتعلق بمواقف الخذلان التي مرت بها، أكدت سلاف؛ أن الخذلان يأتي من الأشخاص المقربين.
ونوهت؛ إلى أن ذلك الموضوع صعب كثيرا، وتتعامل معه بأنها تكون قاسية على نفسها، خاصة أنه لا يوجد لديها انتقام أو ردة فعل.
وذكرت؛ أن الذي تفعله هو التجنب والبعد، وذلك خطأ لأنه يؤثر عليها سلباً، لأنها ذات درجة حساسية عالية، حسب وصفها.
