عايدة الشاعر .. محطات من حياة رائدة الطرب المطربة الشعبية المشهورة

عايدة الشاعر .. محطات من حياة رائدة الطرب المطربة الشعبية المشهورة

أوطان بوست – فريق التحرير

عايدة الشاعر هي واحدة من أشهر المطربات في مصر، تميزت باللون الشعبي في القرن الماضي وقدمت عشرات الأغاني الناجحة.

باتت رائدة هذا اللون الفني المختلف بسبب صوتها المميز وأدائها الذي يحمل مزيج من خفة الظل والشقاوة في آن واحد.

هي فاكهة الغناء الشعبي قدمت أكثر من 500 أغنية متميزة معظمها باللون الشعبي المبهج واستطاعت ترك بصمة فنية لها في الغناء.

عمل موقع أوطان بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة المطربة عايدة الشاعر فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

هي فنانة ومطربة شعبية مشهورة ولدت في المنصورة في التاسع والعشرين من أكتوبر عام 1940م.

أحبت الفن منذ طفولتها وكان والدها يدعمها في ذلك، وتنبأ لها مدرس اللغة العربية بمستقبل باهر في عالم الغناء.

بدايتها الفنية:

بداية اتجاهها للفن كان من خلال مشاركتها في مسابقة نظمتها الإذاعة للأصوات الشابة، فتقدمت عايدة ضمن المتسابقين.

وصل عددهم إلى 300 متسابق ولكنها استطاعت الفوز بالمركز الأول وبعد فوزها تم اعتمادها كمطربة في الإذاعة.

إنجازات:

أبدعت في الأغاني الشعبية وكانت من أهم رائدات الفن الشعبي، ومن أشهر أغانيها “أنا أحبك” و”كايدة الغزال” والطشت قالي” وغيرها.

كما تعاونت مع كبار الملحنين مثل حلمي بكر ورياض السنباطي بالإضافة إلى كبار الشعراء مثل صالح جودت ونبيلة قنديل.

شاركت عايدة الشاعر في فيلمين الأول هو “ثرثرة فوق النيل” والثاني “امرأة ورجل” وأيضاً شاركت في الغناء بمسلسل “أنا وأمي والطريق”.

صوت دون ظهور:

تزوجت من الملحن والمطرب سيد اسماعيل وأنجبت منه ابنتها رندا وبعد فترة من الزواج والإنجاب طلب منه الاعتزال.

لكنها غضبت وتحدثت مع صديقه الذي أقنعه ان تعمل عايدة مع فرقة رضا بصوته فقد دون ظهور فوافق على هذا الاقتراح.

فارقت الحياة:

أصيبت الفنانة عايدة بأزمة قلبية حادة وتم على أثرها نقلها إلى المشفى ولكنها فارقت الحياة بعد ساعات قليلة.

ذلك في السابع من مارس عام 2004م عن عمر يناهز 62 عام بعد مسيرة فنية حافة بكثير من الأغاني الشعبية المبهجة.

خطوة مميزة من ابنتها:

كان زوجها المطرب والملحن سيد اسماعيل قد أسس “شركة راندا فون” لإنتاج شرائط الكاسيت وهي على اسم ابنته رندا.

وفي خطوة مميزة قامت رندا بإهداء الأعمال الكاملة التي تمتلك حقوقها بأعمال والديها لإذاعة شعبي إف أم.