سيرين عبد النور توجه شكراً لصحفية بعد اتهامها بدعم المسيئين للفنانة نادين نسيب نجيم!

سيرين عبد النور توجه شكراً لصحفية بعد اتهامها بدعم المسيئين للفنانة نادين نسيب نجيم!

أوطان بوست – فريق التحرير

تعرضت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور لهجوم حاد من قبل البعض بسبب تفاعلها مع تغريدة مسيئة لمواطنتها الممثلة نادين نسيب نجيم.

وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن الصحفية رولا نصر دافعت عن سيرين، مؤكدة أن تفاعلها كان بالخطأ وغير مقصود.

وقالت نصر من خلال تصريحات صحفية، إن سيرين أرقى بكثير من أن تدخل بهذه المهاترات”.

وذكرت، أنها تكتب عنها قصصا كثيرة، لكنها لا تضع إعجاب أو تعليق، مضيفة أنها ليست نشطة على الانترنت طوال ال  24 ساعة على تويتر.

وأردفت، أن سيرين تمتلك قلبا نظيفا من الداخل، ولا مرة في حياتها تمنت الشر أو الأذى لأي أحد، حسب رأيها.

سبب وضع اللايك

وأكدت رولا، أن اللايك الذي وضعه حساب سيرين كان بالخطأ، ورجحت أن يكون أولادها الصغار الذين يأخذون هاتفها ويلعبون به هم من فعلوا ذلك.

وتابعت، أن عبد النور تطلب من الأشخاص المقربين في بعض الأحيان أن يحذفوا بعض التغريدات المسيئة ضد الآخرين على مواقع التواصل.

ولدى الحديث عن سبب عدم توضيح قصة “اللايك” من قبل سيرين، نوهت رولا إلى أنها في حال فعلت ذلك، فإن الناس لن يصدقوها.

سيرين عبد النور توجه شكراً لصحفية 

وقالت الممثلة سيرين من خلال تغريدة نشرتها عبر حسابها الرسمي في موقع “تويتر”:

 “رولا بشكرك من قلبي وأخيراً حداً قال الحقيقة من أهل الصحافة، الكل بيعرفني ومن زمان”.

وأضافت: “الكل بيعرف انو ولا ممكن استعمل الشر وسيلة لأي هدف لان بآمن أنو الله يراني”.

وتابعت: “بس للأسف كلمة الحق تشوهت بزمن مليان مصلحة، بس الأكيد أنو الموضوع أعمق من الغيرة”.

وأشارت، إلى أن ذلك محاولة لتشويه صورتها، فعلقت: “هو عملية اغتيال لصورتي بس الحمد الله بعد فيه ناس عندها ضمير”.

المنشور المسيء لـ نجيم

واستهدف بوست الفنانة نادين بعد إعادته مشاركة منشور سابق لها، مرفقاً إياه بتعليق:

 “مع كل احترامي لطقوس إخواننا المسيحيين بس في شي قول شي: بحب ذكر أنو بكل أعمالك المنحطة اسبوع آلام جديد لدينك”.

وأضاف: “حاجتك تستفزي العالم وتكابري على الناس بديانتهم، لو التزمت الصمت وما تستفزي الجماهير والناس”.

وتابع: “بكلامك كنت رح صدق إيمانك، وعلى فكرة أغلب متابعينك من المسلمين”.

وأردف: “ولو ما استفزيتي الناس بوقت صيامهم برمضان ما كانوا هاجموكي”.