أوطان بوست – فريق التحرير
قررت الحكومة السورية المؤقتة، أنها ستعفو عن عناصر قوات سوريا الديمقراطية “ميليشيات قسد” والتي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية الغالبية في صفوفها.
وأعلنت الحكومة المؤقتة أن العفو سيشمل العناصر المنضمين لها قسراً، شريطة أن يقوموا بتسليم أنفسهم إلى الجيش الوطني السوري وأن لا يكونوا من مرتكبي الجرائم.
وقال رئيس الحكومة السورية المؤقتة “عبد الرحمن مصطفى“؛ أثناء زيارته لمدينة رأس العين شمالي مدينة الحسكة “إنه سيتم العفو عن العناصر المنضمين قسراً أو عن طريق الخداع إلى صفوف ميليشيات قسد في حال إلقائهم السلاح وتسليم أنفسهم”.
وأضاف “مصطفى” أن ما على العناصر الراغبين بترك الميليشيات سوى مراجعة أقرب نقطة للجيش الوطني السوري من أجل تسليم أسلحتهم وتسوية أوضاعهم.
ودعا “مصطفى” عناصر الميليشيات إلى تركها والانشقاق عنها والحفاظ على أرواحهم والانخراط مع المكونات الأخرى في المناطق المحررة للمضي نحو مستقبل مشرق للبلاد مليء بالسلام والكرامة والحرية”.
يذكر أن الجيش الوطني السوري التابع للحكومة المؤقتة، أطلق في 9 أكتوبر الماضي عملية “نبع السلام” شمال شرقي سوريا بدعم تركي، لتطهير المنطقة من ميليشيات قسد وإعادة اللاجئين إلى بلداتهم، قبل أن يتم تعليقها في وقت لاحق بعد اتفاقين بين تركيا وأمريكا وتركيا وروسيا يقضيان بسحب الميليشيات من المنطقة بطرق سلمية.
إقرأ أيضاً:
حلم أربكان قد يعود بعد 21 عاماً.. قصة أول اتحادٍ إسلامي من تركيا بعد سقوط الخلافة
خسائر نظام الأسد في إدلب تدفعه لإصدار قوائم تجنيد جديدة بريف دمشق
الرئيس أردوغان يشن هجوماً على الرئيس الفرنسي من أجل سوريا
شاهد فيديوهات من أوطان بوست
